¶ شُعوبُ وَلع ¶

38 6 9
                                    

الأنغامُ لِلمُتعة ! ~

...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...


يُمرِرُ اَنامِلَ يُسراهُ علىٰ جِذعُها الظَاهِرُ ، يَتنفسُ بِرَخاءٍ وَمادُ
القَلبَ مُنذُ رُؤياها لَم يَلبُثُ ، البَرقُ يَضربُ مِن نِصفُ
سَاعةٍ معَ هَطُولٍ وَدِق ، السُكونُ يَفشىٰ الدَارِ وَهُوَ لَم تَلقف عَينيهِ نَوماً ! لا يزّل يُبصِرُها خَامِدةً بينَ الأغطيةِ عارِيةُ الجِذعِ ، شَعِثةٌ في الشَعرِ حَيثُ البَارِحة..
سَهروا لِلحُبِ كَثيراً ...

كَانَ حَالهُ مُتدَهوِراً أيضاً ، عارٍ كُلُه وشَيبُ رأسِه مُبَحثرٌ كَذٰلِك
أمّ عليهِ القَولَ اَدهمُ الرأسَ ؟ فإنَّ شَبيبةَ الرُوحِ طَغتْ والحَالُ بِأجمَعهُ تَبدَّلَ ! ، البَشاشةُ تَستحي قَسماتِه ، رُوحه فَرأسِه ، يُقهقِهُ لِتَحرُكاتِ الفَتيّةِ إثرَّ اِنزِعاجُها مِن دَوىٰ الرَعدِ الصَادِحُ :”ألَن تَفيقِ حَبيبتي؟ إنَّهُ الصَباحَ
إنّ لَم اكُن مُخطِئاً

نَدُهَ بِبَشبَشة بَينما يُزعِجُها اَكثَر بِتَمُوجاتِ يَداهُ عليها كُلها
:”تَشعُرُ بِالوحدةِ؟“ هَمست بِنَبرٍ هَادِل ناظِرةً لَه
وَهيَ مُستلقيةً صَدرُها صَارِخٌ قُبالتُه هُوَ حيثُ باطِنهُ
اِعتَّجَ بِعَجيجٍ مَداهُ يَبلغُ ضَربَ الرَعدِ ! :”اَشعرُ بِالوارِفِ دُونِك..
بِالشَجن والضَنىٰ..البَأسَ واللَوث“ تَبسمّت بِحياءٍ وجَرتُهُ
حيثُ هَجدَ فوقَ صَدرُها ليَحضنهُ الآخرَ
مُقبِلاً اِياه غيرُ شَبِع

:”ألَنا بِاليَسيرِ مِمَّ تَشعرُ حَتّىٰ نُخفِفُ الثِقلَ“ ، :”لَستِ مَن
يَحملُ ثُقلِي..فَنَحنُ مَن نَجدبُ اَحدً يَهتكُ حِملِنا“ رَدَّ مُحاوِطً نَهدُها الأيمنُ زَاحِمٌ اِياهُ بِقيَّن قائِمٌ بِرأسهِ لَابِدً قُبلةً نَديّةً وامِقة عِندَ الثُندُوةَ وفوقِها راسِلاً رَجفةً قَلقلّت حَالَ الفَتيّةُ الخَدِرة :”أُحِبُّ-..ك“ وَشوشت بِها علىٰ اِنقِطاعٍ لأنهُ راحَ بِقُبلهِ نَحوَ نَحرِها واَسفلُ اُذنِها لامِسً صَدرُها بهَشاشة :”لِي شَمسٌ وَهاجة..تَبرقُ لِي وَحدي مُهلِّلةً حَياتي ،
دَاري وقَلبي

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن