الأنغامُ لِلمُتعة ! ~
...
...
كَانت الظُنونُ كُلُها زَلَل فِي شأنِ رجُوعُ خليلُها وسُويعاتُ
الأنتظارِ السِرياحةُ والخَالية عَدا عَن أحاديثُ الحارِسِ عَن بَسالتهِ في الحَربُ والَتي اِنتهت مُنذُ سنتينِ كَانوا فيها
يَقطنونَ في اليَابان ، وَها هِيَ بعدَ اِنتهاءِ الأمسَ علىٰ مائِدةُ الطعامِ تَربِضُّ مُشارِكةً الأكلِ معَ ذَويّها بِالثُغرِ فَحسب واِمّا
ذائِعُ الحالِ فَهو واصِمٌ في الحُجرةِ مُنذُ العودةِسِجالُ شَقيقُها وَزوجتِه لَم يَركُدُ ليُنسىٰ فَكُلُ مَحفلٍ هُما فيهِ
يَتَصادمانِ دونَ عُقبىٰ ، جُيوو بِمُحاذاتُها تَجلِسُ معَ ثُغورٌ يَتخمُها السُكونُ رُبما لأنَّ آكينا آضّت بَعيدةُ الوجودُ بينهُم
ما يُري الكُبرىٰ إنَّ الأُخرىٰ لا تبتغِ الفُصحَ أو حتّىٰ مُشاطرةُ الكَربَ ؛ الجَدةُ ظاعِنةٌ تَتحدثُ معَ الوالِدةِ بينما الشَقيقتينِ
معَ أزواجِهُما يَتحدثونَ ويأكلُون ...:"كُلي شيئاً قبلَ أنْ يفقهُ ابِي لِصحنُكِ الأجوفُ" نَبُهت
جُيوو علَّ الساهيةُ والَتي سَمعتها وعادت تَنهمُ مِن الطعامِ بِتباطُئٍ وسأم شاعِرةً إنّها طافِحةٌ بِفعلِ اليومِ وأفكارُ
جُوفِها الَتي لا تَفتُرُ :"هَل لاقيتهِ البارِحة؟"
:"كلا ، لَم يأتي"وَشوشةُ حديثُهما الوَهِيدُ معَ دَويُّ الأصواتِ والمَلاعِقُ تَكادُ
لا تُسمَعُ لَهُما ، نَظراتِهما لِلصحونِ ، ضَجرُ الصُغرىٰ واِنتباهُ الكُبرىٰ نحوَ ما تقولُ لا يَجذِبُ الأنظارَ بَتاتاً :"لِمَّ اِذن حتّىٰ الضُحىٰ عُدتِي؟" تَستعلِمُ بينما تأكلُ بَينما المَعينةُ نَهلت
كأسُها مُجيبةً :"ذَهِبتُ لِمعهدُ المُعلِم حتّىٰ أرىٰ ما
خَطبُه.. قالَوا لِي إنَّهُ سيأتي اليومَ":"آه جيد.. لا بأس وإنّ لَم يأتي رُبما قَد طرأ لهُ شيئاً
ولَم يستطِع ، لا تُفكِري كثيراً" تنظرُ لأُختِها الَتي تَعتقدُ
هَفوةً إنَّها قَلِقةٌ بِأمرِ خَليلُها فَقط ، ليسَ وكأنَّ القِصَصُ باتت مَديدة ولا تعرِفُ أياً مِن عَناوينُها أضحت فيها تَقبعُ ! ،
:"لَن أفعل..جُيوو" هَجَست قُولُها واكمّلَت الأكلَ
دونَ قولٍ آخرَ ...
أنت تقرأ
|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •|
Ficção Geralهُناكَ ما جَهلتُه آكِينا وهوَ إنَّ لِلغرامُ فصلٌ كَسائِرُ فُصولُ الأرض ، هَل كُنتِ أنتِ الفَصل وانا هذا الضَيف؟ ، البَصرُ خَوىٰ والصَدرُ دَجىٰ ، ليتُكِ تَكفُين فأنا مُغرمٌ لا يَكفي تِلكَ العَينان ، ولا هذا الهُيام .. يُونغِي مُعلِمُ التَشـيلّو وآكِ...