¶ فُصحٌ ضَليل ¶

35 6 19
                                    

الأنغامُ لِلمُتعة ! ~

الأنغامُ لِلمُتعة ! ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

كُنتُ أرىٰ الرُوحُ تُلَوحُ لِلجَسد وهِيَ تَغرقُ طيُّ البَحرِ ، كَانت مُجوُفة ، يَتكَللُّها الكَهد في خلائِها شَقاء ومِن جُهدُ العويلِ
قَد غَاصت ، ولِوداعٍ أنا فيهِ فاقِدٌ لِلحيلةِ تَركتُها تَغرَق ،
تَغرَق فِي باطِنَ مَن تكونُ الحَياة ، الهوىٰ والعُتُه ، مَن كَان
يَظنُ نَفسهُ إنَّهُ آمِن ؟ ، مُحَصّن ومُطمئِن ؟  قَد زَيّفَ الفؤادُ الحَال لكِن قُبالتُها بايّعَ ما عَهُدَ بِه لِي ،
رَماهُ كُلُه !

شَعرتُ بِالوَهن ، لَم يطرأ هٰذا الشعورُ لِي مِن قَبل إلاَّ إنَّهُ حَدث ،
وبَينما أنا ابرِكُ علىٰ صخرةٍ مَا ، أنا والبَحرِ نَتشاورُ في عُقبىٰ الجَسدُ الباقِي غَشانّي الخَورُ و الضَنّىٰ في اِنَّني جَفيتُ عَن هُوايَّ الوَحيدُ دونَ مُحاولاتٍ في جعلهِ حَقيقي لكِنني اِنهَزمتُ ، اِنهَزمتُ وما لِلنفسِ غيرَ القَصاص ، رُغمَ الجُروحُ الَتي
لا تزّل نَديةُ النَدبِ لكِنّي سَاُقاصُصُ

رُبما بِالعُزلةِ أو الذكريات ، الحَنينِ والحُب الَلذانِ سأكنهُ لَها طيلةَ العُمرِ يغلُبُ عليّ ومِن التَمرُدِّ اُفنىٰ ولاتَ علىٰ الجُثمانِ مِن حَبيب ؛ كَانت .. مِثل تِلكَ النِهاياتُ لا تدمعُ العينَ عليها لكِن ما عُهِدَ قَد نُقِض ولابُد إنَّها جَعلتني هٰكذا ، ذَليلاً ضَعيف ذا صَدرٌ يُولوِل وحالٍ فيهِ مِن الوَصب اَحزانَ الأنسِ أجمَع ،
ليس لِي الجَسارة ولا أقدرُ علىٰ اِتلافِ ما قُدِرَ لَها
مِن حياة .. لا قُدرة

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن