¶ اِصطِبارٌ واهِن ¶

22 7 5
                                    

الأنغامُ لِلمُتعةِ ! ~

...

يُونغِي ؛ ذاتُ الظَهيرة

...

كانَ تَبَختُراً جَسيم ! ، أنْ أكونُ قُربُها مُجدداً وبِصدرٍ يَحمِلُ
الغَفير مِمّا أخفِرُ دَعوتهُ حُباً ، هُيام كانَ أمّ وَلع
هِي رَافقتنِي لِغُرفةُ التلقينِ وكُنا نَصعدُ السُلمَ ، هِي قَبلِي
وأنا بَعدُها أسيرُ ، رُبما أجدُها فُرصةً
لِلحُرُون ، الأعتِقادُ والوَقُوعُ فَكُلُها سُبُلٌ مَآلُها الهَلاكُ تحتَ
قَدميّ فَتيَّتي المُدنَفة والَتي أنا راضٍ ، ضَرِعٌ لَها !

كانَ الشِجارُ معَ شَقيقُها والَذي أشهَدهُ تواً قَد شَتَتَ نُشوزِيَّ
المُعتادُ فِيها ، وَها أنا ذَا أُحِيّ عَينيّ ، أُوبِقُ فُؤادِي فِي كُلُ فُرُوهتُها الَتي أنا ثَالِبٌ أنها مُبَاحةٌ لِلخُلقِ
الوَاهِنُ مِثلي ، :”عُذرُ المَرضِ قَد يُصدقُهُ أخِي مُعلِمُ يُونغِي ،
لكِني لَا أفعلُ“ قَالت عِندَ أقتِرابُنا لِتَختلجُ مُقليَّ
اللَعينةَ فَورَ إلتِفاتُها لِي وتَتمعنُ

:”أجل ، إنَّ قولُكِ صائِبٌ ، ليتُكِ تَنتظُرين عِندما نَدخلُ
أُجيبُ مُبيناً بِنَبري وعينيَّ الوَضاءةُ لَها أنْ
نُجري الحديثُ وبَقيتُه في الداخِلِ ، أطاعتْ قَولِي وذَهبت
فأنفضُ أنفاسُ القَلقُ أنا وأتبعُ دَهِشٌ لِقولُها ، فَطنُها وقَلقُها الكائِنُ ثنايا كلِماتُها اليَقينة ! ، :”أنا حزينةٌ مِنكَ حقاً مُعلِمُ يُونغِي ! ، تَتغيبُ كثيراً بَغتةً دُونَ تَسويغٌ وَجيه وتَعودُ ناسياً كَم أنا أنتظرُ موعِدَ قُدومِكَ لِنتَعلمُ !

أبتَغيتُ الأنكِلال لكِنَ العَقلُ صُعِقَ وصُفِع ، معَ تكميلُها العَذلُ
بِشأنِ الغيابِ ، تَرانِي أغيبُ مِمَّن آكِينا؟ ، أولَستِ أنتِي
هِيَ ما أفرُّ مِنها طِيلةَ الوَقتِ والأيامِ! لكِن ما مِن
عُذَار ، مُعلِمُكِ مُغرَماً وحينَ هُروبهِ يَنعكِسُ الحَال وتَضحينَ
كُلُ شيِئ أراهُ ، أسمعهُ وأنوحُ لأجلِه ؛ أأنَسىٰ أنكِ تُحبينَ العزَفُ أمّ أسهىٰ عَن الوَصبُ الوَجيعُ الَذي يَستَحي
جَسدي المَكروبُ لَحظةَ لُقياكِ!

هَربتُ ، رَحُبَ العَذابُ عُدتُ ، غَفُرَ الحُبُ ! كيفَ لِلعدلِ أنْ يَتألّهُ فيكِ؟ فِي حُبِي ، شُؤمِي ؛ إنَّ الشَجىٰ هَٰذا شيئٌ وعدمُ عِلمُكِ
بِما أحملُ شيئٌ آخرُ ، جَسيمُ القناعةِ وأليمُ الحياةُ فيهِ ؛ :”أء..أنا آسِفٌ صَغيرتِي ، كانَ لديّ نوائُبٌ
مالية في مَعهدُ المُوسيقىٰ خَاصتِي وكِتابةُ رِسالةُ تَعذُرٍ
غَفِلتُ عنها بِفعِلُ الزَمنُ الأزبِّ

كَذبتُ حَبيبتِي وأنا أستَدِنُ ، مُحِقةٌ أنتِي وأنا الأثيمُ ، حُنوُ صَدري الآنَ ما بينَ المَسرةِ والكَدّرِ ، لا عِلمَ لِي كيفَ أُسكِنهُ وأنا أتضرعُ ، أنحَطُ ، أضحكُ في الآنِ ذاتهِ ! ؛ وجدتُها تَنظرُ وتَسترسلُ عَن الغمُّ الَذي غَشانّي غَفلةً لأهتُكُ الأستِعلامَ
وأزَيفُ حَالِي بِالأبتِسامَ ، :”لا أعلمُ مُعلِم.. إنَّ هَٰذهِ الفَترةُ حالِي يَزدادُ غَرابة ، لكَ أنْ تَتخيل كيف إنَّ أُسطُواناتُ ڤِيڤالِدي أحجَمت العَونُ عنِي!

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن