¶ مآلُنا نتذكرُ ¶

24 7 5
                                    

الأنغامُ لِلمُتعة ! ~

...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

أيا أيُها الغرامُ اِنّي آسِفٌ ، قَد وجدتُكَ مَجثمٌ ودارً لِفؤاديَّ الرَخُوُ
في بِقاعُكَ قَد عثِرتُ وما لِلسوادِ إلاَّ سيماءٌ ، دَعجُ عينيها
كانَ أحلَكُ ، نَّجلُها أمهَعُ ومَثواها أكبرُ ، لَستَ لَها بِكافٍ أو ثَمنٌ ، لا أزّل أحتاجُ لِلتعبيرِ حتّىٰ أستسغِ رِضاها ، عفوُها وومَقُها الفتيُّ نحويَّ أنا ، ذلِكَ الهرِمُ المُدنَفُ ولِخيالهِ
سيأكلُ معَ عقلٍ يُسعِرُ

كيفَ هُوَ ذلِكَ المآلُ أيُها الشُعورُ ؟ ، ما لَنا نُبصِرُ المُقَلُ تَتَصبصَبُ ، الجُوفُ يَنحِطُ والأطرافِ تَتقلّقلُّ ؟ ، أما وثِبنا بَعد
عِند مُنتهىٰ الغرامِ ، ألاَّ تزّل هُنالِكَ مراحِلٌ بَعد حُبي لَها غيرُ موثقٍ ! ألستُ جاهِزٌ بَعد يا أيتُها اللَعنة ؟ فَقد كانت قرابِيني تَفوقُ المَنطقُ قَد بُعتُ لكِ رُوحيَّ وأجمَعُ الجسدِ
وتَتحدثينَ ما تزالينَ بِالفراغِ ؟!

مَن هوَ الكامِلُ أخبريني ؟ ، إنّ كانَ أنا ولَعي غيرَ بِتامٍ أهوَ
حُبُ ذلِكَ الخَطيبُ المَبخوتُ ؟! ؛ ليسَ بِوسعُ لِساني
إلاَّ علىٰ النَدبُ والشَكوىٰ فَقد هارَّ علينا ملاكٌ ساطِعَ ، أطلقَ
جُنونَ الإنسَّ ، حرَرَ المُيولَ وأسعرنَا بِالفُتنَ ، ليسَ الحُبُ
حُبَ إنّ لَم يَرمي بِعائِشهُ جُوفَ الخيالِ ، يجعلهُ يعيشَ
الأماني ويقتلهُ في خُلدَ الواقعِ ...

أمشِي علىٰ الطريقِ مَخلوعُ الرأسَ مُهمَشُ الصَدرَ ، ليسَ في ثُغريَّ حديثٌ غيرَ الهواءَ والَذي باتَ يُخنِقُ ولا يُسكِنَ ، غلبَ
عليَّ الكُهدَ والكُربَ ما مِن سبيلٍ أقطعهُ الآن غيرَ الحدجِ فيما أنا كُنتُ سأُقبِلُ ، لَن أموتُ لأنني ميتٌ بِالفِعل سأنتَظرِهُ
فَحسب يُقبِلُ ، يَنفخُ ثُمَ لِلملكوتِ اُبعَثُ مُذنِبًا
أمّ صالِحاً لا أعلمُ

خَضلُ الريحِ يضرِبُ بِالبَدنَ البارِدُ ولهُ أنا لاتَ بِشاعِرٌ ، سَتَتزوجُ
فَتيّتي وفي حِيلتي تائِهٌ ، لا أقوىٰ علىٰ المُجابهةِ إنّ لَم تكُن ترضىٰ ذلِكَ ولَها لَن أفعلُ فأعلمُ إنّي في مَصائِبَ عِدة سأوقِعُها وليسَ مُبتغايَّ هَٰذا أبدا ، ولِذلِكَ التيهُ أنا مُبتئِسٌ ذلِكَ الوَهنُ
في مشاعري لَها فاتِكٌ وعلىٰ إثرهِ أنا ساكِنُ الفعلِ لألا نرتكِبُ جُنوحٌ لا تُحصىٰ ليأكلُ العذلَ أنامِلُنا تالياً

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن