¶ مَا هُوَ ؟ ¶

29 7 4
                                    

الأنغامُ لِلمُتعة ! ~

...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...


٥:٥٠ مَساءً ؛ يُونغِي

...

:”هُناكَ الثَرُ مِن هَٰذهِ المَقطوعاتُ الَتي بِمَقدُوري عَزفُها
تَنطُقُ ذَاتَ الشَعرُ الأسودِ وَهِي تُبعُدُ التَشِيـلّو
عَن سَاقيها وتَستقيمُ مَع مُحيىً قَطُوب لَهىٰ بِالسُكونُ الَذي
أبتاعهُ بِمَشقُ الأنفُسِ مَعها ، :”آكِينا لَديَّ مِن العَملُ الكَثير..ولَستُ فارِغُ الرَحيلِ أيضاً“ لَدىٰ قُولِي تَبدَّلَ
القطُوبُ بِآخرَ مُستَخبِر وأنا لا أفعلُ سِوىٰ تَخشيدُ
الأوراقِ والحدجُ فِيها مَبهُوتٌ !

:”أتَعنيّ بِكلامُكَ أنكَ ستُعطِيني واجِبٌ؟“ أُومِئتُ مُوصُدٌ لِلحَقيبةِ مُتنهِد ، تأزّفتُ مِن الخِوانُ المُترَع بِمَقطوعاتِ
ڤِيڤالِدي العُقامُ مِنها والطائِعُ ، هَٰذهِ الصَغيرة إنّها لَهائِمةٌ
فِي هَٰذا المُوسيقيُّ الأيِطالِي :”حَسنٌ أنّها لَيست بِمَقطوعةٌ
عُضال..لكِن سَتفي بِالغرَض“ وَجمتُ مُختارً إحدى الأوراقُ ومُعطياً إياها لِتلكَ الَتي تَنظرُ عجِمةٌ لِلثُغرِ ، :”ألَن
يَكونُ التَدريبُ وَحدي..شَاقٌ قَليلاً؟

آبُ أنا لِحامِلةُ المَعاطِفُ وأتازّرُ بِخَاصتّي الأسودُ رامِقاً إياها وهيَ تَنشزُ في الوَرقةِ تُطبِقُ شَفتاها بِأستطرادٌ عارِم لأُقصىٰ
أنا عَينيَّ الَتي قَاصَصت الرُشدُ لِتنظُر لِي
هِيَ عَلىٰ حِينُ غرةٍ فأُبصِرُها عَجِبةُ الوجهِ ! ، :”أمِن رُزْءٍ آكِينا؟“ قَهقهت عليّ عُقبَ سُؤالِي ولا زِلتُ أحملُ
مُحيىً أخرقِ ...

:”لَم أشهَدُ أنني وفِي يَومٍ سَأرَىٰ بَسمتُكَ“ دَرِأٌ كانَ رَدُّها
ولأنَ لِسانِي والعَقلُ قَد شَدِها معاً كانَ الشُجُّ بِكلِماتٌ
مُبَعزْقة لأمرٌ كَؤُود ؛ أخذتُ الحَقيبةِ ولبِستُ حافِظةُ التَشِيـلّو
نَاوياً الأرتِحال بعدَ جَوابٌ كانَ فَحواهُ شُغُورٌ
وتِيه :”آكينا! بِحقُ جَدُكِ كِيوكُو لِمَّ تَتستّرين خلفَ
الأبوابِ المُوصَدةَ دُوماً؟!

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن