الأنغامُ لِلمُتعة ! ~
يُونغِي ؛ ٤:٢٣ بعدَ الظُهرِ...
أبَكَّتُ الحَبةَ المُعطاةُ لِي وعَينيّ تُوسِّمُ عِذارَ المُحيىٰ المُطَهمُ ،
ما بَليّةُ صَدرِي مُتذَبذِبُ الوَجيف؟ ، مَضغتُها وأحدجُ أبتعادِها القَليلُ عَني وعَن الخِوانُ الراقِدُ بَيننا :"أودُّ لَو نَستبِنُ
الآن" أُنصِتُ لِترَجرُجُ النَبرَ ولِيّنه ، أُهطِلُ اليُوسِفي
مِن يَدي ناهِضٌ وأقولُ بِأناة:"أجهزِي التَشْيِـلّو خاصتُكِ.." أُبصرُها أثناءُ حَديثي تَتقصىٰ
عَن شيِئاً لا أعلمُه ، :"الحَمامُ ناءٍ عَن الحُجرة..تَفضل"
كانَ مِنديلاً قَد قَدمتَه ، طَفِتُهُ مِن يدُها بِرَويّة وقَد طَهرتُ بِهِ يَديّ مِن شَذىٰ اليُوسِفي الَذي أُحِبُه ، أضعهُ فوقَ الخِوان وأجدُها تَرمقُ بِأختِلال ولا تِبيانٌ طَيُّ هذا البَدن يُعرِفُ
ما يُكَنُّ فيَّ وما هوَ مَسمىٰ هَٰذا الوَجدْ:"هَيا آكِينا..أجهزِي التَشْيِـلّو" وَجِمتُ بِدُمثٍ وأنا أبرِكُ فوقَ
مَجلسِي البَاذِّ ، اِختِلاطُ الأنامِلُ بِهَزجٍ ألتَمِسُه ، يُقضَمُ الثُغرَ الجَمّام وأُبصِرُ حِشمةً حَليمة سَميرُها فَتيّةُ الفُردوُسِ كَما أكنِيتُها ، تَتَبسمُ لِي بنَزه وتَرقدُ مَجلسُها المُقابِلُ لِي
والناءٍ عَني بِالنَذيرِ ...أمَاطْت بِالساقينِ ونَّحيت الثَوبُ المُونِقُ عَنهُما ، الوَجيفُ
أُختِّلَ وضَمِختُ التَشْيِـلّو خِشيةَ لُبسَةٍ تَعترِي هَذا الشَبِمُ الهامِدُ ، آخِرُ ما لهِمتُ هوَ حِذائُها الصَغيرُ والوَضاءُ ،
لا أُحِبُ أنْ أكونُ شَيئاً ما في خُلدِها الَلدُنُ وهذا لَيسَ مِن
خُلقُ المُعلِمُ ، أنني تَهتارٌ فَحسب عَمّا يَجعلُ مِن
رُوحِي واجِفَةٌ شَدِه !...
تُخالِلُ المُعلِمُ بِمُحيىً شَمْوسٍ لا يَضمُّ سِوىٰ جَسدُ الَذي يَسيرُ
بِخُلقةٍ هَوادة ضامِخاً عَلىٰ ظَهرهِ حَقيبةُ التَشْيِـلّو
خَاصتُه ، :"ألا تَمكُّنُ مِن الحُضورِ غيرَ الأثنينِ والأربِعاء؟"
كانَ اِستعطاعُها بِمُبتغىً وَحيد ، اِصطِلاءُ هَٰذا الإِطراقُ
الكَاسِفُ لَها كَما تَعلمُ ، :"أيتُها الصَغيرة آكِينا أنني أملكُ
عَملينِ ، فَلا أقدرُ عَلىٰ التَقاعُسُ بينهُما "
أنت تقرأ
|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •|
Genel Kurguهُناكَ ما جَهلتُه آكِينا وهوَ إنَّ لِلغرامُ فصلٌ كَسائِرُ فُصولُ الأرض ، هَل كُنتِ أنتِ الفَصل وانا هذا الضَيف؟ ، البَصرُ خَوىٰ والصَدرُ دَجىٰ ، ليتُكِ تَكفُين فأنا مُغرمٌ لا يَكفي تِلكَ العَينان ، ولا هذا الهُيام .. يُونغِي مُعلِمُ التَشـيلّو وآكِ...