¶ دَربُ الثَرىٰ ¶

23 6 13
                                    

...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

يَعودُ بِبَدنهِ مُستَريحًا علىٰ المَقعدِ ، اَصواتُ الشارِعِ ، عَجلاتُ
عَربتهِ وعَرباتُ الآخرين تَصدحُّ في فَضائهِ الوَاجِمُ ،
مُنذُ سِجالهِ معَ والِدهِ ولا يَكادُّ بَالُهُ يَسكُن أو دَمعةَ عَينيهِ
تَجفُّ .. ظَناً ووَجل إنَّها حَقيقةٌ طُمِست ، جَليّةً كانت
ولكِن وَلهُ اَكنّها خَلفَ الغَفيرُ

:”اِلٰهي لَقد اَحبَّبتُها..اَحبَّبتُها..اَحبَّ- بتُها“ بِحَديثٍ بَاكٍ مَبتورَ
اَخذَ يَتحدثُ وَحيداً في العَربةِ الَتي تَتحركُ ضَارِبً بِكلتا
يديهِ علىٰ رأسهِ .. قَويّاً ، لا يزّل غيرُ مُؤمِن ولكِن يَشعرُ ، شُعورُهُ بِأنَّ لَهجَ القَلبينِ قَد اِنخمدَّ وشُعلةُ
مَن بَهُتت أولاً كانت خَليلتُه !

ليسَ غَريراً الإيمانَ زَميعاً بِما شَاعَ مِن اَقوالَ ، اُستاذُ الُلغةِ لَم يكُن هٰكذا ، يُريدُ دَلائِلاً ، بَوحًا وصِدقاً مِنَ الَذي خَانَ ، ولأنَّ الخائِنَ خَليلتُه التَصديقُ والتَبالُه ، السُلوانَ والإبتعاد ليسَ
لهُم سِوىٰ سَبيلٌ اَوحد ؛ الوَصبَ ، الشِدَّةَ ثُمَّ القَلىٰ
وَهُوَ ما يكُونُ مُستحيلاً

اَينَ راحِلٌ ؟ نَحوَ مَكانِها حَيثُ تَزعمُ واَخيها كَذٰلِك ، سَيتيّقن
مِن المُجاهراتِ ويَدحضُها إنّ اَتىٰ ولَقىٰ الخَليلةَ مَعَ اَخيها تَلهو ، سَيقدمُ وإنّ كانَ فيهِ شُكوكٌ عليها ، سَيُذيعُ لَها ما اِنطلا حَتّىٰ تَتحدثُ لهُ هٰذهِ المَرةَ ويكونُ هُوَ المُنصِتَ الوحيدَ ولَن مُهورٌ جِداً حَتّىٰ يَرىٰ ما إنّ كانَ جَحداً أمّ حَقيقة
:”سَيدي هَا قَد وصِلنا

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن