...
...
...
يَعودُ بِبَدنهِ مُستَريحًا علىٰ المَقعدِ ، اَصواتُ الشارِعِ ، عَجلاتُ
عَربتهِ وعَرباتُ الآخرين تَصدحُّ في فَضائهِ الوَاجِمُ ،
مُنذُ سِجالهِ معَ والِدهِ ولا يَكادُّ بَالُهُ يَسكُن أو دَمعةَ عَينيهِ
تَجفُّ .. ظَناً ووَجل إنَّها حَقيقةٌ طُمِست ، جَليّةً كانت
ولكِن وَلهُ اَكنّها خَلفَ الغَفيرُ:”اِلٰهي لَقد اَحبَّبتُها..اَحبَّبتُها..اَحبَّ- بتُها“ بِحَديثٍ بَاكٍ مَبتورَ
اَخذَ يَتحدثُ وَحيداً في العَربةِ الَتي تَتحركُ ضَارِبً بِكلتا
يديهِ علىٰ رأسهِ .. قَويّاً ، لا يزّل غيرُ مُؤمِن ولكِن يَشعرُ ، شُعورُهُ بِأنَّ لَهجَ القَلبينِ قَد اِنخمدَّ وشُعلةُ
مَن بَهُتت أولاً كانت خَليلتُه !ليسَ غَريراً الإيمانَ زَميعاً بِما شَاعَ مِن اَقوالَ ، اُستاذُ الُلغةِ لَم يكُن هٰكذا ، يُريدُ دَلائِلاً ، بَوحًا وصِدقاً مِنَ الَذي خَانَ ، ولأنَّ الخائِنَ خَليلتُه التَصديقُ والتَبالُه ، السُلوانَ والإبتعاد ليسَ
لهُم سِوىٰ سَبيلٌ اَوحد ؛ الوَصبَ ، الشِدَّةَ ثُمَّ القَلىٰ
وَهُوَ ما يكُونُ مُستحيلاًاَينَ راحِلٌ ؟ نَحوَ مَكانِها حَيثُ تَزعمُ واَخيها كَذٰلِك ، سَيتيّقن
مِن المُجاهراتِ ويَدحضُها إنّ اَتىٰ ولَقىٰ الخَليلةَ مَعَ اَخيها تَلهو ، سَيقدمُ وإنّ كانَ فيهِ شُكوكٌ عليها ، سَيُذيعُ لَها ما اِنطلا حَتّىٰ تَتحدثُ لهُ هٰذهِ المَرةَ ويكونُ هُوَ المُنصِتَ الوحيدَ ولَن مُهورٌ جِداً حَتّىٰ يَرىٰ ما إنّ كانَ جَحداً أمّ حَقيقة
:”سَيدي هَا قَد وصِلنا“
أنت تقرأ
|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •|
Ficción Generalهُناكَ ما جَهلتُه آكِينا وهوَ إنَّ لِلغرامُ فصلٌ كَسائِرُ فُصولُ الأرض ، هَل كُنتِ أنتِ الفَصل وانا هذا الضَيف؟ ، البَصرُ خَوىٰ والصَدرُ دَجىٰ ، ليتُكِ تَكفُين فأنا مُغرمٌ لا يَكفي تِلكَ العَينان ، ولا هذا الهُيام .. يُونغِي مُعلِمُ التَشـيلّو وآكِ...