¶ غَورُ عُيون ، شَجنَ صُدور ¶

32 7 6
                                    

الأنغامُ لِلمُتعة

...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

ظَهرَ اِنّي لِلكلامُ غيرُ حَريّ فَها هِيَ أونْ سُون تبرِكُ علىٰ ساقيَّ
تَبوحُ بِالوَجدِ وأنا لَها مُتعامٍ ، أنامِلُها تَتلمسُ اسفلَ نَحري ونِهاياتُ شَعري بِتباطُئً معَ مُحيىً صَفقٍ وعُيونٍ ساهياتِ
:”جِداً يُونغِي..جِداً“ تُوشوِشُ رَامِسةً وجهُها جُوفُ
نَحري وأخذت لهُ تُقبِلُ ، بِغيرِ اِنتظامٍ وتَهورُ !
:”كَفىٰ أون سُون..

قُلتُ لَها لِتُبعِدُ وبوَسَخٍ لكِنّها ليديّ أمسَكت قائِلةً وبِلُغب
:”ليسَ وأنا لَم أحصُل علىٰ ردٍ بَعد
:”أيُّ رَد ! ، ليسَ وكأنكِ تسألينَ عمَّ إذا طلبتِ الحصولَ
علىٰ كأسِ ماء“ أُجيبُ مُزيلاً يَدُها النِضُوَ فَيخرجُ رأسُها
وتنظرُ لِي تَتنفسُ بِتروٍ قُبالةَ وَجهي :”أرجوك ،
أنتَ لَم تستمِع..

:”أون سُون ، كِلانا مُخمّرينِ قُمِ قبيلَ أنْ يقدمُ هُوسُوك
أعلمُ إنّهُ مُستعصٍ اِستهناءَ اِباءَ الهوىٰ فأنا وقَد كُنتُ في
هَٰذا البَوىٰ لكِن لِهَٰذهِ البَغيُّ أنا حائِرٌ فَهيَّ لا تعلمُ مَن الَتي اِستَحلت فؤادَ المُعلِمِ اليَفِنِ صَادّةً حُبهِ أيضاً ، لِذلِكَ فأنا
لَمّاحٌ لِما هِيَ تَشعُرُ ومُعرِضٌ فلِتفهُمِها أُريدُ ؛
:”لِنرحل لِبيتِكَ إذن

والحديثُ معها في سبيلِ النَجيبُ غيرُ طائِلاً فأقمتُها بِوَضّرٍ
مِن عليَّ وأقبلتُ ماشياً :”ألأنني اِحدىٰ الزَانياتِ لا تَستسغِ حُبيَّ لكَ؟“ لَبستُ مِعطَفي الفاحِمُ مُستديراً لَها ولِخُطىً خمسُ أنا كُنتُ ناءٍ :”هَل لِلحُبِ طوائِفٌ أنا لا أعلم.. ، تَزنينَ ، تُحبين ، تَسكُرينَ وتبوحين ليسَ مُهِماً بِقدرِ عِلمُكِ
اليقين بِأنّي لِلهوىً لستُ صَاحِبً

رَفعتُ قُبَعتي مُستَتِرٌ شَعرُ رأسي الأبيضُ قليلا مُستَعلِمًا عَن هُوسُوك الَذي نامَ رُبما علىٰ الأبوابِ ، كانت لِي تنظرُ
وبِأستِهداجٍ نَطقت :”أعلمُ حقَ العلِمِ ما ذَكرت لكِن ظَننتُ اِنّي
وبِلَمسةُ يديَّ أُغيرُك..ما اِتضحَ كانَ غيرَ مُتوقعُ“ اِبتَسمتُ لَها ولَوحتُ مُغادِرٍ وما طُبِعَ في عينيَّ قبيلَ الأدبار كانَ أديمُها المَضروب بِصفعاتِ القُنوطِ والخُذلان

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن