¶ مليحُ الشُعور ¶

28 7 1
                                    

الأنغامُ لِلمُتعةِ ! ~

...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

عَجِبتُ القَليلَ لأنها لَم تَقدمُ وتَستَقبلُني كَما أعتّدتُ عليهِ
مِنها لكِن أُفكِرُ أولاً بِموعِدُ قدُومي أنا وكيفَ كانَ غيرُ وَقوراً وباكِر ، أحدُ الحَرسَ وضعَ لِي حِصانً لِأمتطائِه
لأفعلُ وأتحركُ بِنحوٍ عَجُولُ مع الأنتِباهُ لِحقيبةُ التَشِيـلّو
الَتي خائِفٌ أنْ تسقطُ بَغتةً مِني

رَمقتُ شُرفةَ الغُرفةِ الَتي فِيها نتعَلمُ فأجدُ فاهِ يَتبَّسمُ بِغَبطةٍ
مُكرَمٌ ، في كُلُ أنحاءُ مُحيايَّ اِنشِراحٌ لهُ معنىً أوحَدُ ،
صَغيرتي تكونُ ، حَبيبتي ، ذاتَ اليدينِ الأسيلة وآكِينا كُلُها مَعانٍ لِوَلعُ الوَجدِّ المُطمَسُ ، رُبما يضحىٰ معَ الزمنِ رُوحٌ أُخرىٰ تَحيىٰ غيرَ خَاصتِي ، تَتناحرُ لِلخروجِ وأحجبُ
عليها بِالذرائِعِ

ما أخشاهُ إنَّ المَغيبُ ، التَبالهُ وكُلُ ذلِكَ الحُنوُ البارِدُ لَن يبقىٰ
طويلَ التَوارِي سَينبطُ يَوماً عَلىٰ شكلُ صُراخٍ أفعالُ
مَحبوبٍ مَهتور وقُبلٌ لا مآلُ لَها غيرَ جسدُ الصَغيرةِ
تِلك والَتي لا تعلمُ عَن مَخبولِها شيئاً ! ؛ بعدَ ذِكراها الدائِبُ
في جُوفِي فَشىٰ نِدائُها مِن خلفُ ظَهري
بينما أنا أصعدُ السَلالِمَ

:"مُعلِمُ يُونغِي ، أنَّني هُنا!" ألتَفَتُ لَها بِرأسِي فأراها تَزدَرِدُ
أنفاسُها بِتَسرُعٍ ، خادِمتُها بِجانِبُها تُناظِرُ لأكونُ أنا ورُغمَ
الفَرحةِ شَدِهٌ ، مُستطرِد ، :"صَباحُ الخيرِ آكِينا ،
أتاسفُ عَن القدومِ مِبكارٌ لكِن لديَّ الجَمُّ مِن العملِ ظُهراً
حتىٰ المساءِ فأقرَرتُ المجيئُ هَٰذهِ الأوقاتُ" عَلّلتُ لِهَٰذا المُحيىٰ المُستَعلمِ لِتَهلسُ بَغتةً بعدَ حديثي واُبصِرُ
الرَحيبُ مِن الحُسنِ البَضُّ فِي قَتامِ المُقَل
وَخَضلُ الثُغَر ...

:"أراحَني ذلِكَ لكِنّي سأحزنُ إنْ كانَ هُناك الكَثُّ مِمّا
يَتكدسُ عليكَ في العَمل.. فليسَ عليكَ القدومُ حقاً فلتَرتَح قليلاً مُعلِمُ ، أنتَ تُجهَدُ بِوَفرٍ" خَطوتُ عائِد لَهاً و ليسَ
هُنالِكَ مَن يُفتِرُ حُسوَةَ التَيّتَمُ الشَنيعةُ ، ذلِكَ القلَقُ ، الأهتِمامُ والحُبُ الَذي أجدهُ بينَ حُروفِها غافِلةً عنهُ آخِذً إياهُ
لِي مُركِدٌ أوارُ الفُؤادِ الغَيرُ رَؤوفٍ !

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن