...
...
...:”شُكراً جَزيلاً“ اِنحنىٰ بِجذعهِ لِلقسِ الَذي نَفىٰ بِيديهِ ضَاحِكً
لِلزوجينِ السَعيدينِ بِثَّرٍ يَتناثرُ مِن العَينينِ ويَقولُ :”اَتمنىٰ
لَكُم أنْ تَعيشوا بِرَخاء“ اِلتَحقَ بِالحُضورِ يَتناولُ الحَلوىٰ المُغلَفة بَعدَ تَربيتٍ خَفيفٍ علىٰ مَنكبُ مَن اِستقامَ يُبصِرُ الَتي تَنكّلُ بِشدةٍ والتَضاحيكُ بينَ ثُغرِها تَقبعُ ..
بِكُلُ مَلاحةٍ !إنَّها لا تَعلمُ كيفَ سَمرَّ ما تَراهُ مِن زِينةٍ ، حُضورٍ وطَعامَ ؟ ،كَيفَ لَم تَتنبّهُ مِن ثُمَّ إنَّهُ كَذُوبٌ سَيئ قُبالةَ عَينيها ! ،
اَمَّا هُو فَقد كَانَ كُلهُ يَخشعُ بِشَدهٍ لِفَتيّتهِ الَتي شَعرَ بِها تَلهو
بِقَسماتِها البِرّةَ بَاطِنَ صَدرِه ، تَعثو وتَتلوىٰ كَما لَو كَانَ
مَفرشًا دافِئَ وَهُوَ يَرصدُّ بِلا حَولدَنت مِنهُ سَريعاً بَعدَ حَجمُ اِنكّلالُها وحَضنَتهُ قَوياً جُوفَ بَدنُها
وسَاقيّها قَد اِلتفت حَولَ حَوضِه ، قَبضَ هُوَ
عليهُما لألا تَهجمُانِ وقَبلَ اُذنُها بينما هِيَ هَجدت عِندَ
نَحرِهِ تَتنفسُ .. بِرَغدٍ عَظيمَ ! :”لَقد تَلونّا نُذورُنا تَواً .. اَتُصدِق؟“ اَنصتَ لِهمسُها مُقهقهِاً :”اَردتُ هٰذا بِشدة..أنْ اُناديكِ قَرينتّي.. دُونَ حُوائِل“:”هَا هِيَ اَطباقُكما..مُباركٌ لَكُما“ جَثّت مِيرانّغ الحَديثَ بِقدُومِها حامِلةً الحَلوىٰ مُبارِكة لِيُنزِل المُعلِم نَديمتُه شَاكِرً كَثيراً الجَارةُ الطَريفة علىٰ عَونِها الوافِرُ مَعه لِترحل ويَستويانِ وَحيدينِ مُجدداً :”الهَانبُوك فَتّانٌ عَليكِ زَوجتي“
عُذارُ الحَالِ يَظهرُ علىٰ الوَجناتِ معَ تَشبيبُ الرَجُلَ الَذي
يَأكلُ مِن حَلاوه وكأنَّهُ لا ينطقُ شيئاً
أنت تقرأ
|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •|
General Fictionهُناكَ ما جَهلتُه آكِينا وهوَ إنَّ لِلغرامُ فصلٌ كَسائِرُ فُصولُ الأرض ، هَل كُنتِ أنتِ الفَصل وانا هذا الضَيف؟ ، البَصرُ خَوىٰ والصَدرُ دَجىٰ ، ليتُكِ تَكفُين فأنا مُغرمٌ لا يَكفي تِلكَ العَينان ، ولا هذا الهُيام .. يُونغِي مُعلِمُ التَشـيلّو وآكِ...