¶ نَوىً بُعادُ ¶

28 6 5
                                    

الأنغامُ لِلمُتعة  ! ~

الأنغامُ لِلمُتعة  ! ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


...


:”تَيمِين..“ وَجساتٌ رافِهة تَطربُ بِأُذنيهِ بَينما هُوَ مُلَحفٌ بِالأغطيةِ الوَفيرة نائِمٌ بِغُورٍ جَسيمُ يَليها يَدينِ بِلُدنٍ كَث تَلتمسُ جِذعهُ بِطبطَباتٍ أزِبةُ الزَمنِ لِأجلِ أنْ يَفِق :”ألديكَ ذَريعةٌ
نَزُهَةٌ في الأقناعِ..لأنكَ نِمتَ هُنا..في حُجرَتي“ يَجلسُ
بعدَ اِظنابِ بَدنِه ، يُبحَثِرُ شَعره وينظرُ لَها ، يَتهَلّلُ مَلمَحُه
بِأبصارُ طَلّةُ الحُسنِ الَتي تَرتدي بِأقراطِها

:”لَم اُفكِر..هَل يَعلموا أساسً؟“ ، :”يَتناقلُ الخَدمَ هُنا كُلُ
شيئ..وأنا اَعنيها“ تَستديرُ لَه عِندَ قولُها الأخيرُ فَتراهُ يَنهضُ ، تُعايُنُ قَميصُه المَفتوحُ نِصفُه وبِنطالهُ أيضاً مُلتوي القُماش
ثُمَّ مُحياهُ السَمِحُ النَضير ، عيناهُ الَلتانِ تَبصِراها وكأنَّ المَعنيّةُ جَعلت مِن السَعادةِ إليهِ مَادة ! ، يَحضنُها ،
يَنامُ معها ويُقبِلُها

:”أولَستِ خَطيبتي ، أيضاً البارِحة..معكِ..شَعرتُ بِالغُضرِ
، لَم اَنمّ هٰكذا مُنذُ وقتٍ وكأنني كُنتُ في السَماء“عِندَ اِقترابِهِ رَكعَ بِساقيه واَقبلَّ عليها مُعانِقً ، عِناقً كانَ شديداً وَلوهَ
وقالَ قُولهُ بِحِسٍ هادِلَ مُسبِلاً جُفونِه مُتسَنِماً
بِالعَبيرِ الرَهيفِ :”أنتِ دُنيايَّ آكينا..لا اَدري ما اَصبتِي
عَقلي ولكِنني مَيمون..مَيمونٌ بِكِ

وَقعُ الكَلامِ كانَ صاخِبً علىٰ الَتي تَقبضُ الشِفاهَ بِعُسرٍ لألا
تَبكي مُجدداً فَينقَشِعُ المَستورَ ، تُبادِلُ الحُضنَ وتَشعرُ
بِالمُهج الَذي لا يُريقُ إلاَ نَحيطًا تُعسًا بِالذَنبِ الَي يَنهَشُ العِظامَ
في دَورهِ لِلأنقِضاضِ علىٰ مَن تَاهَ وَعيُه ، حَيلُه وجَسارتِه :”اُحِبُّك..“ هَمسَ قُربَ الأُذنِ ويَهجدُ قُبلةً لَبيبة
عليها بعدَ البَوحِ مُقهقِهًا ...

:”وأنا اَفعل..حقاً اَفعل“ رَدّت عليهِ بِما تَراهُ حَقيقي لكِن لا يُماثِلُ حَقيقتُه ، حَقيقةُ الحُبِّ إنّ صَحَ التَعبيرِ
؛ كانَ قَد عادَ يَنظرُ لَها وهَيِ تُحدِقُ فيهِ بِالمِثل تَتذكرُ مُجدداً
إنَّها رَضيت بِأقتِراحِ الشَقيقِ مُقرِرةً الفِرارَ وإنّ كانَ
المِمّلاقُ في القَرارِ الخَطيبُ !

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن