الأنغامُ لِلمُتعة ! ~
...
كَانَ عَسيراً عليّ بَلعُ تِلكَ الَلطمة لكِنّي وَهِنتُ وَهناً شَديدا ،
بُحتُ بِما أغمَّ علىٰ صَدري طِيلةَ الوَقتِ لِوالِدتي
علّها تكونُ العَونُ السَمِحُ لكِنّها لَم تكُن غيرَ اِنسٍ آخرَ اِقتَرَفتُ
خَطأً في الُولوذِ إليه ، أَطلبُ الصُفحَ مُنذُ هٰذا الحِين
لِذٰلِكَ القلبِ الَذي سَيتوجعُ بعدَ الأثيثُ مِن الصَبرَ ، يَنوحُ
بِوارِفٌ لَعلّهُ يكونُ اِنكارً لِليُسرَ:”أنا آسِ..فة“ ضَربتني مُجدداً علىٰ سَاعدي وبَدني بِأزمانٌ بَطيئة وكُنتُ أنا كَمِن الَذي وَجدني في حالٍ مُتهتِّكَ
اَضمُّ وَجهي قدرَ المُستطاعَ وأعوَلُ كَالطِفلِ بينَ يَديَا
اُمِي الَتي فيها الأوبُ قَد مَاجَ :”أتَجعلينَ مَن يَنهلُ فيهِ الزَمنَ
حَليلاً لكِ حتّىٰ المَمّاتِ آكينا ! أالتمَسُكِ الهُتورَ
لِتُغرَمي بِرَجلٌ شَظِفٌ مِثلَه“:”اِسمَعِيني فَحسب...اُمِي..أتوسلُ لكِ“ وَجمتُ بِنبرِيَّ الوامِق
فَقط لِتُجدي لِي هُنيهْةً لِلبيانِ فَما أعرفهُ عَنه لا تَدري
بِهِ هِيَ وعَن المُعلِمُ أنا لَن اُفارِقَ فَلِي معهُ في الحياةِ نَصيب وإنّ كانَ مَصابُنا عَلىٰ جُثمانِي سَيمشيَّ ! :”اَسمعُ مَاذا ! ،
أنتِ مَجنونة لابُد إنَّ ذلِكَ الكَهِلُ قَد صَنعَ شيئاً بكِ
فَلستِ آكينا..لَستِ هِيَ“تَتحدثُ بَينما أنفاسُ الثُغرِ تَرتطمُ بِي اِثرَّ قُربُها مِني ، كانَ
حَنقُها جَليٌّ نِهايتُه وعَليهِ مَاذا سَتفعلُ ، اَردتُ القيامَ حتّىٰ اُثرثِرَ ، اُسوغُ وأبَكيَّ فَقط لِتَستغِ مَن لا يَعلمُ البَلايا :”لا تَعرفي شيئاً اُمي ! أنا أرجوكِ أنْ تَقبلِي فُرصةَ حُبِنا مَعاً لَجئتُ لكِ لأنكِ الأقربُ والأفهمُ.. لَم اُقِرَّ نِهايتي دُونكِ“
:”لَستِ بِخير.. سَأندَهُ الطَبيب ، ابتَعدي“ قَالت بعدَ حدِيثي
لِتَهوىٰ خَيبتي بينَ دُموعِي مُبصِرةً بَعدَ مُحاولاتٍ في
التَشبُثِ فيها جَسدُها يَرحلُاَعودُ اُوَلوِلُ بِالنَيفِ وأنا اَسمعُ صَوتيَّ يَتَصدّعُ ليكُن شَهقاتٌ
شَجيّاً ، مُترعً بِالمآسِي ، اَزحَفُ حتّىٰ الجِدارِ واَسندُ جِذعَ جَسدي المُنهَكُ عليهِ شاعِرةً بِذٰلِكَ القَيظِ يَنأىٰ مِن وَجهيَّ
اَجمَعُ وسائِرَ البَدنُ ، شَعريَّ مُبَعثرٌ معَ ثُوبيَّ المَشطورُ وليسَ اِزائِيَّ غيرَ ذٰلِكَ السيماءِ مَعه ، حيثُ أكونُ لَه
، في حُضنِه..مَيتّة
أنت تقرأ
|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •|
General Fictionهُناكَ ما جَهلتُه آكِينا وهوَ إنَّ لِلغرامُ فصلٌ كَسائِرُ فُصولُ الأرض ، هَل كُنتِ أنتِ الفَصل وانا هذا الضَيف؟ ، البَصرُ خَوىٰ والصَدرُ دَجىٰ ، ليتُكِ تَكفُين فأنا مُغرمٌ لا يَكفي تِلكَ العَينان ، ولا هذا الهُيام .. يُونغِي مُعلِمُ التَشـيلّو وآكِ...