¶ أوباشٌ في الحُب ¶

39 7 3
                                    

الأنغامُ لِلمُتعة ! ~

الأنغامُ لِلمُتعة ! ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

كانَ يَنظرُ لِلبابِ كَمَعبرٌ لِلأنجاد ، المَشيُّ نَساهُ وعادَ يتذكرُ كيفَ
يقومُ حتّىٰ يَجري ويفتحُ البابَ ليهوىٰ فيها ويضحىٰ
حَبيسَ حُبٍّ لِلذِكرىٰ ، قَواريرُ الخَمرِ حولهُ فأخذَ يُبعِدُها بِيديهِ
ويضعهُا خلفَ سِتارةُ النافِذةِ الَتي تكونُ خَلفُه ، يُكفكِفُ وجههُ بيده ويَنهضُ أخيرًا مُوقِنًا إنَّها خَديعةً فَحسب !

أنفاسُ اُزدُرِت لَحظةً يَليها ضمخهُ مِقبضَ البابِ وفتحِه بَعدَ خُطىً وئيدةً مُبعزّقة ، تدّلُ علىٰ اِبتئاسِ الحالِ وكيفَ لِلمشاعرِ أنْ تكونَ أحكّمُ علىٰ الروحِ أكثرَّ مِن منطقُ المُعلِمُ السَحيقُ ، :”مَرحباً“ رَدفت وهِيَ تَنحني غيرُ ناظِرةً بَعدُ أليه تَجعلُ مِن قُدومِها قَدرٌ  يُسعِرُ بِمُقلُ مُعلِمُها حتّىٰ
لا يُكذِبُ ما يحدُثُ

:”آكينا..أتيت !ِ“ قالَها وهوَ عجِب ، مُبغِظًا سُكونَ أطرافُه وجَسدِه عَنها مَيتّاً مِن صُراخُ باطِنه ، معَ فؤادِه الَذي خرجَ رُبما ومكثَ عِندَ القواريرَ خَوفًا فَإقبالُ فَتيّتُه لهُ غرضاً واحِدُ :”لَم تعُد تَقدمُ فأتيتُ حتّىٰ أعلمُ العلّةِ وأيضاً..أنكَ
لستَ بِحاجةٍ لِلمجيئُ مُجدداً

:”ماذا تَعنين؟“ سَألَ قلِقً مَيالاً بِجسدِه حتّىٰ تدخلُ بينما يُعايُنُ ثَوبُها الغَريرُ الَذي أرتَدُه لأجلِ مكانَ مُكوثِه ، شَعرُها ذا الجديلةِ الطَويلة والوُرودُ تُترَعُ بينَ ثَنايا جاعِلةً مِنها زائِرً مِن الجنةِ مَبعوثٌ ، :”غِيابُكِ المُتكرِرُ مُعلِم..ليسَ أمراً طارِف
لأبِي وأخِي“ أجابتهُ دالِفةً تَحدجُ الزَوايا والأركانِ
الخَاويةُ حتّىٰ مِن الحياةِ

لا تعلمُ كيفَ أحبَّ وقدُرَ علىٰ عليهِ إنّ كانَ مَرقدُه غيرُ عوانٍ لِروحِه ! ، اِناءاتُ ورودٍ خَالية تقبعُ فوقَ الخِوانِ بَعيداً ،
ثَلاثُ صُورٍ لِعائلتهِ علىٰ الحائطُ مُعلَقة وقواريرُ الخمرِ فارِغة بائِنةُ مِن خلفُ السِتارةُ البَيضاء ، ومَاكِنةُ خياطةً
تَقبعُ عِندَ الزاوية خلفَ المدفأةُ الخامِدة ،
:”هَٰذا ما تعنينَ بِالنِهاية

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن