الأنغامُ لِلمُتعة ! ~
...
:"مَا العَملُ جَدتي؟" بِيديها تُحرِكُ عَجلاتُ كُرسيُّها مُتأزِفةً مِن
الَتي خُطِفَ لَونُ جَسدُها وآضّت لَبِكةً لِلفِعلِ ،
فَبعَدُ عِلمَ الجَميعُ بِواقِعُ الحَالَ اَصبَحَ عَليهُم المُغادرةَ حَقاً واِنساءُ حَفلُ الزَفافَ الَذي لَم يكُن لِيَجري ! :"لا اَدري جُيوو..نَحنُ لَم نَحسُبُ حُدوثَ شَيئاً كَالذي جَرىٰ" ، :"أتَعنينَ إنَّنا سَنتَركُ آكينا ونَرحل!" ، :"ليسَ هٰذا مَا قَصدتُهُ يَا بَلهاء ، إنَّني فَقط اَتقصىٰ عَن فِكرةٍ قَد تُنجينا"زَفرت المُقعَدةُ اَنفاسُها بِعُتلٍ بَينما تُناظِرُ حُرونَ الجَدةِ الثَبِجُ
لا تَملكُ أيَّ حَلٍ غَيرَ الَذي قَالتُهُ وبعدَ زَمنٍ اَزِبَ
:"لِنُرسل لِرانّغْ مَكتوبًا ، نُخبِرُه إنَّ عليهِ اِستِرجاعَ آكينا
والذَهابُ لِليابان لِنَلحقهُ بَعدها نَحن" ، :"لَقد تأخرنا كَثيراً..لابُدَ إنَّها رَحلت مَعهُ الآن" رَدّت الجَدةُ وكَانت
المُقعَدةُ لأولِ مَرةٍ تُبصِرُ قَلقَ جَدتُها وكَمّ
هُوَ خَصِرٌ سَاكِن:"ألاَّ يَعلمُ مَكانُها؟" ، :"مَا اَعلمّني يا هٰذا ! غَادري هَيا قَد
بَدأتي تُزعِجينَني" بِبَلبَّلةٍ أجابت لِلَتي عَادت لِلوراءِ قَليلاً ،
تُفكِرُ مُجدداً بِالقَرارِ الوَهِلِ والحَثيثِ حَيثُ إنَّهُم لَو تَريِثوا في القَرارَ لَمَّا يَحدثُ ما حَدث ، هِي مُتبالِهةٌ تَمامً عَن إنَّ الصَغيرةَ رَحلت بِالفِعل ولَن تَرجِع حَتّىٰ وإنّ سَمعت بِالنَبإِ ! فَقد عَهدت لِنفسِها الحَياةَ مَعَ مُعلِمُها الكَهِلُّ ، فَلا عُمرٍ رَغيدٍ
مِمّ بَعدهِ كَما تَعلمُ ......
فَتحَ قُفلَ البَابِ مُبلِجًا اِياهُ بِوِسع ، وَضعَ الأكياسَ الوَارِفة اَرضً
وعادَ يَتمَسكُ بِجَسدِ نَديمتُهُ المُتَأرجِحَ
:"لَم اَشرب سِوىٰ كأسينِ ! ، لِمَّ قَدميَّ خَدِرتان؟" اِشتَكت
وَهيَ بينَ يَداهُ يُعاوِنُها علىٰ الخُطىٰ بِوئدٍ :"لَرُبما نَبيذُ هُوسُوك قَويُّ المَفعولِ..لا بأس تَمهلي فَقط" وَصلَ بِها حَتّىٰ الفِراشَ مُهجِدٌ اِياها عَليهِ بِتَمهُلٍ قائِمٌ هُوَ يُرتِبُ
الأكياسَ :"عَليَّ بِتَرتيبِ الحَقائِب" قَالت مُستقيمة لِيجري نَحوها هُوَ مَانِعٌ :"ما مِن دَاعٍ..هِيَ لَيست
بِذٰلِكَ التَبَحثُرِ سأُلملِمُها أنا"
أنت تقرأ
|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •|
General Fictionهُناكَ ما جَهلتُه آكِينا وهوَ إنَّ لِلغرامُ فصلٌ كَسائِرُ فُصولُ الأرض ، هَل كُنتِ أنتِ الفَصل وانا هذا الضَيف؟ ، البَصرُ خَوىٰ والصَدرُ دَجىٰ ، ليتُكِ تَكفُين فأنا مُغرمٌ لا يَكفي تِلكَ العَينان ، ولا هذا الهُيام .. يُونغِي مُعلِمُ التَشـيلّو وآكِ...