~ضياء الروجيد~ |مكتملة|

الجزء 1

و لأول مرة غادي تبدا الحكاية..حكاية قصتنا العجيبة..من مكان مختلف و لا يصدق..غادي نبداو من مكان بعيد بعيد بمسافات لا تصدق حتى لفظ "مسافات" قليلة في حقو..تخلص من فكرة مدينة أخرى..او دولة او حتى قارة..هاذ المرة خارج ما هو موجود في الكرة الأرضية..نسرحوا بالتفكير و حتى الخيال..تجرد من فكرة الواقع و تمتع في عالم الخيال..نحن الآن بصدى حكاية قصة بدايتها في الفضاء.."الفضاء"..و هاذ الكلمة ما غريباش على المسامع ديالكم اولا حتى الرؤيا..لأنه من المستحيل واحد فينا ولا مرة شاهد مسلسل اولا فيلم اولا وثائقي على الفضاء..و كل مرة السيناريو و المعلومات مختلفين و كل مرة المخرج و المنتج كا يجسدوا صورة مختلفة..و حتى الأفكار و الخيال مختلف..و ليومنا هذا..و بعيدا عن الأفلام و المسلسلات و كل ما هو افتراضي..نتكلموا الآن على الحقيقة و النظريات و العلم و التجارب..العلماء الكبار مازال كا يختالفوا في بزاف د النظريات..و مازال كا يكتاشفوا المزيد من الغرائب و العجائب..الفضاء بحد ذاته أصعب في الاستكشاف من الأرض..لأنه في الأرض ممكن الإنسان يتطوع و يمشي في رحلة ميدانية او استكشافية..المهم رحلة لها معنى و هدف محدد.. للبحث و الفهم..عندنا الكثير من الأدوات لي تقدر تساعد على استكشاف أي حاجة غامضة او مثيرة للشك في الأرض..لكن الفضاء أصعب لأنه اول شيئ ماشي أي واحد كا يمشي ليه و ثاني شيئ غياب آلات او أدوات لي ممكن نستعملوها في الفضاء باش نعرفوا بزااف د الأشياء..لكن هذا غير جانب بسيط..لأنه رغم ذلك عرفنا الكثير على الفضاء بفضل عدة علماء..صدمونا بعدة حقائق..و ليومنا هذا مازال كا يبحثوا..لكن كاينين حدود لي ما يقدروش يوصلوا ليها..في الأخير كا نبقاو مجرد بشر و الخالق هو لي قادر على كل شيئ..

نبداو القصة ديالنا بالطريقة لي بغينا و نطلقوا العنان للخيال ديالنا لأن حتى واحد ما غادي يحاسبنا على أفكارنا..
و ما غاديش نزيد نبعد..بما ان موضوع القصة بدا كا يتخلل العقول ديالكم كا نظن ان كل واحد خذا تلميح او اعتقاد على الموضوع الأساسي و لي كا يتعلق بالفضاء بطبيعة الحال..
ضروري واحد منا فكر كيف غادي تكون الحياة لو عشنا في الفضاء..ضروري ما نكونوا تخايلنا راسنا في الفضاء..و من الناس لي فكروا في هاذ الفكرة عالمان..رجل و امرأة..كان لهم ذكاء خارق..و كرسوا حياتهم للعمل ديالهم و في نفس الوقت وقعوا في الحب حتى تزوجوا..كان ليهم نفس التفكير..نفس الشخصية..ممكن نقولوا عليهم "توأم الروح" و هوسهم للعلم و للحياة و السلام..فكروا في قضية خطيرة و لا شخص فكر في نفس تفكيرهم..مع توالي تدهور الكرة الأرضية..من زلازل و فيضانات و الكثير من الكوارث الطبيعية و الأهم من ذلك ثقب الأوزون لي كا يزيد يكبر..لكثرة التلوث..و زائد الصفائح الثلجية لي كا تكون فوق المحيط..بدات كا ذوب الشيئ لي غادي يتحرر المحيط و تغرق الأرض..كل هاذ الأشياء فكروا فيها و زرعات الرعب و الخوف في قلوبهم..لأنه ليس فقط الكوارث الطبيعية و إنما حتى مشاكل المجتمعات..الفساد القتل التعذيب..غياب الإنسانية..الأنانية..و الكثيييير..