~ضياء الروجيد~ |مكتملة|

الجزء 35

هدف أصيل و مياسين و عائلتهم أنهم يدوزو أكبر مدة و وقت أكثر مجموعين..يعوضو الأيام لي دازو بعاد على بعضهم..و في نفس الوقت يشبعو من بعضياتهم.. لأنهم عارفين بلي غادي يبعدو مرة أخرى..يعني مياسين و أصيل غادي يرجعو لإيطاليا مرة أخرى
يولاند باغا دوز العديد من اللحظات معاهم.. باش طفي الشوق..و ترسخ في دماغها ذكريات أخرى..
مياسين و أصيل متفهمين الأمر..و كا يحاولو يجلسوا معاهم و يهضرو معاهم..حيت حتى هما كا يفكروا في نفس الشيئ..و كا يفتاقدوهم..

و الآن جالسين مجموعين كا يسترجعوا ذكريات طفولة مياسين و أصيل..
يولاند:مياسين كانت بنت خجولة بزاف..في المدرسة خجولة..ما كا تهضر مع حتى واحد..و قدرات دير صديقات قلال
مياسين:را هما كانو خايبين في شخصياتهم و تصرفاتهم معايا..و كانت عندي صديقة واحدة هي لي قدرت نتفاهم معاها شوية.. و لكن تحولات..و ما عرفتش لحد الآن فين مشات و فين كاينة..
يولاند:ما عندك زهر..
ايثان:أصيل كان طفل شغوف مغامر..كا يعجبو يجرب و يكتاشف أي حاجة..و يصنع أي حاجة بغاها..و كان عنيد و لكن عناد عادي..يعني ماشي متهور أو مبالغ فيه..
روجدا(بعدم فهم):شنو كان كا يصنع ؟
ايثان:كا يجمع مجموعة من الأخشب و الكرطونات..و يصنع أي حاجة بغاها..واحد النهار قدر يبني منزل صغير..و من تما خليتو يدير لي بغا..و عطيتو الأدوات لي بغا..تقت فيه..و كان طفل ناضج و ذكي..عارف شنو كا يدير
يولاند:بصح..كان طفل ذكي و فضولي..و في نفس الوقت كا يسمع الهضرة مأدب و مطيع..
مياسين:أنا ما يمكنش تشكروني ؟ ما كانوش عندي إنجازات؟
ايثان:كانت كا تغير من أصيل ملي كا نمدحوه بزاف..حتى اكتشفت موهبتها في الرسم بسن صغير..
يولاند:الرسم كان بمثابة مكان كا تهرب ليه من مشكالها حزنها غضبها..و كا تعبر فيه..
روجدا:الصراحة رسمها زوين بزاف
كاملين حركو راسهم بالايجاب و مياسين فرحانة من إطرائهم..و كا يعجبها الحال أكثر ملي روجدا في كل مرة كا تعاود تشكر رسمها بدون ملل..

ايثان:يولاند جيبي ألبوم تصاورهم..
مياسين:باغين ضحكو عليا..و تشوهوني..عندي ماضي مؤلم غير خليه..
ضحكو كاملين..و يولاند جابت الألبوم لي كان كبير و مليئ بصور عديدة..حطاتو فوق الطاولة الوسط..هي جالسة وسط روجدا و روسيل..من جانب روجدا جالسة مياسين و ايثان..و الى جانب روسيل جالس أصيل..كا يشوفوا كاملين في الألبوم..
يولاند(بفخر):ولادي كانو زوينين..
الألبوم كان مرتب..و في كل صفحة فيها تاريخ معلوم.. مكان محدد..و مرحلة معينة من العمر..و في كل صفحة كاينة صورة لمياسين و صورة أخرى لأصيل..
فمثلا الصفحة الأولى فيها صورتان لروسيل و مياسين ملي تزادو مع تواريخ ازديادهم..
و صور أخرى لأول مرة ابتسمو..أول مرة تمشاو..مع عائلتهم..أول مرة مشاو للمدسة..و العديد..
يولاند كا تهتم بهاد التفاصيل الصغيرة..
يولاند:اه و هاد الصورة لأصيل مع الكراش ديالو في المسرح
أصيل:كانت عندي 7 سنوات
ايثان:كانت كا تعجبو بزاف و دائما يهضر عليها..
مياسين:واش هادي ليسا ؟
يولاند:اه..دوزتو فترة الطفولة و المراهقة بجوج..باقي عندك تواصل معاها؟
أصيل بغا يهضر و قاطعاتو مياسين
مياسين:تلاقينا بيها مؤخرا..ولات طبيبة..
ايثان:اوووه حققات الحلم ديالها..خاصك تعطينا النمرة ديالها نباركو ليها..
أصيل شاف ف روجدا لي دايرا راسها ما مسوقاش.. و لكن هي كا تسمع و كا تحلل كلامهم.. و عرفاتهم علامن كا يهضرو بالضبط..
يولاند:بغيت نوريكم الكراش ديال مياسين..و لكن مع كامل الأسف بنتي كانت منغلقة من صغرها..
مياسين:كانوا باسلين..و براهش
يولاند:طبعا أ بنتي كولشي خايب إلا نتي لي زوينة و بعقلك..
مياسين:ما كا تفهمونيش..و كا ظلموني..
و كملو باقي الصور..و يولاند و ايثان كا يشرحو الأحداث..و التوأم فرحانين حيت شاركو معاهم ذكرياتهم..و هاد اللحظة
و الأمسية كملات في جو عائلي دافئ
الجو لي روجدا و روسيل مفتاقدين ليه..و لكن بداو كا يفهمو المعنى ديال تكون وسط عائلة..رغم أنهم ماشي عائلتهم الحقيقية..و لكن بسبب الطيبة ديالهم و معاملتهم الزوينة معاهم و اهتمامهم..كا تحسسهم بالدفئ..