~ضياء الروجيد~ |مكتملة|

الجزء23

حلات مياسين الباب مستعدة..و أصيل مراقب حركاتهم و لكنه بعيد عليهم بزاف..ملي لاحظ سمطة ديال روجدا ما بغاتش تحل خاف أكثر..
روجدا غير كملات الحساب و نقزات مياسين و طاحت على العشب و ارتطمت بجهد..حتى ضراتها رجليها..ضورات عينيها باش تشوف روجدا..و لكن الطمبيل بعدات و روجدا ما نقزاتش كيف قالت ليها..
أصيل قدر يوصل على مياسين..و وقف الطمبيل باش يطمأن عليها..و لكن هاذ التصرف كان نوعا ما أناني..خاصة أنه خاصو يساعد روجدا لي في خطر أكبر..
روجدا في الطمبيل كا تحاول تهدن و تفكر في حل..محاولات عديدة باش تحل السمطة و بدون جدوى..
روجدا:هذه هي نهايتي ؟ بهاذ الطريقة؟ و بلا روسيل؟
بقا ليها شوية و دخل لوسط المدينة..ما بغات تآذي حتى واحد..ضورات الطمبيل اتجاه منحدر و صورة روسيل بين عينيها..و كا تقنع راسها بلي هادي كان مخطط و ماشي هي السبب..
تقلبات الطمبيل و روجدا تحت منها..كا تنزف..

و كالعادة روسيل في هاذ المواقف كا يغيب لدقائق معدودة..هاذ القضية كانت فيه ملي كان صغير..ملي كا يخاف بزاف أولا كا يتعرض للصدمة كا يغيب..و هادشي لي وقع دابا..من بعيد شاف الطمبيل اتجهت للمنحدر..رجليه فشلو عليه..و بالتالي جاتو نفس الحالة و طاح حدا مياسين..
أصيل كا يشوف في ختو لي ضاراها رجليها..و روسيل لي مغيب حداها..كا تحاول تفيق فيه..
مياسين(شاداها البكية):روووجدااا
بحال الى فيقاتو..و بسرعة بدا كا يجري تجاهها..حتى وصل و لقا الطمبيل مقلوبة..نفس المشهد ملي تقلبات بيهم المركبة..خرجها بصعوبة..و بدا كا يضرب على وجهها..كا يحاول يفيقها و كا ينادي باسمها بهستيرية..تحنى و سمع دقات قلبها..كا يضرب بسرعة..اتصل بl'ambulance..و غوت عليهم باش يجيو بسرعة..
حط راسها على ركبتو..
أصيل(بهمس):ما تمشيش..
فكرة انه يفقدها و تمشي..ما قادرش يستوعبها..و الخوف لي حاس بيه دابا خلاه يستوعب مكانتها عندو..و شنو كا تعني ليه بالضبط..
واش تعطل باش يقول ليها ؟
سيارة الإسعاف جات بسرعة..هزها و دخلها..
رجع عند ختو هزها للطمبيل ما قادراش تمشي بسبب رجليها..و تبعو روسيل بعد ما رجع لوعيو..

******

أمام غرفة المستعجلات كا يتسناو شي خبر..ساعة و هما واقفين كا يتسناو..متوترين و خايفين..مياسين رغم رجليها لي كا ضرها.. جلسات حداهم..ما غادي ترتاح حتى تشوف روجدا حالا عينيها..و هادي نفس أمنية روسيل و أصيل..لي حتى هما كا يتسناو بفارغ الصبر
روسيل ما كانش متوقع التوأم ديالو تحط في هاذ الخطر..و هاد المرة غير بوحدها..مولفين كا يخوضوا أي حاجة بجوج..و لكن هاد المرة استحملت بوحدها..و حتى أصيل ما كانش متوقع تعتق مياسين بهاد الطريقة..كان متبعهم من الكاميرا..الطريقة باش حاولات تهدن مياسين رغم أن هي حياتها كانت في خطر..و لكن ما منعاتش نفسها من أنها تعتقها..تفاجئ ملي شاف ردة فعلها للموت..ما غوتاتش و ما بكاتش..كان باين عليها الخوف..و لكن خوف قليل ماشي داك الهستيري..واش ما كا تخافش من الموت ؟ الحياة ما ساوية عندها والو ؟واش حياتها ما كا تستحقش تعيش فيها ؟واش هي غير راضية على حياتها؟
و الأهم عندو دابا هو تفيق..