(تجمد كل عضو من أعضاء ساكورا لوهلة, مكتفية بالتحديق في يوريكو مع شفتين غير مغلقتين!)
(توجه عيني يوريكو الزمردتين نحو الأرض و بابتسامة صغيرة, نطقت!)
يوريكو: كنتُ أعلم أنهُ سخيف, (نظرت إلى ساكورا لتتسع ابتسامتها شيئاً فشيئاً) قالت لي خالتي و زين أن هذا لا يعتبر حلم بل هذهِ سُنّة الحياة!
(هزت ساكورا برأسها منفية قول يوريكو)
ساكورا: حلم رائع جداً, لم أفكربهذهِ الطريقة قط
(أكتفت يوريكو بالتحديق فيها فحسب)
ساكورا: كونكِ تطمحين أن تكونين فتاة تستحق إن تكون أم هو أمر صعب, و ليس بمقدور أي فتاة تكون كذلك!
يوريكو: معكِ حق في هذهِ النقطة, خالتي و أمكِ التي تتولى رعايتكِ هما شخصان نادرا الوجود!
ساكورا: كذلك, لقد شهدتُ في تلك المدينة أمهات قاسيات القلوب!
يوريكو: إذاً...
(بدأت عينيها الزمردتان ترمشان.)
يوريكو: إلامَ تطمحين؟ (أتسع فم ساكورا, تجمدت عينيها, أكملت يوريكو) لا بأس, لا داعي أن تخبريني أن كنتِ لا تريدين ذلك!
ساكورا (أخفضت رأسها و بنبرة منخفضة): كل ما كنتُ أفكر به و إلى هذهِ اللحظة هو عدم الاختلاط! لذا ...
يوريكو: يوجد سبب, صحيح؟
(أومأت ساكورا و الابتسامة المزيفة على وشك الزوال من ملامحها)
يوريكو: لقد تغيرتِ كثيراً ...
ساكورا (أمالت برأسها): كيف ذلك؟
يوريكو: منذ ألتقائكِ بشيرو, ألم تلاحظِ ذلك؟
ساكورا:معكِ حق. (أبتسمت) من دون أرادة, أصبحتُ أكره أن أراهُ منزعج مني أو مستاء!
يوريكو: أي أنكِ أصبحتِ تميلين أليه, صحيح؟
ساكورا: ربما...
يوريكو: لكن (سقطت عينيها القرمزيتين على العقد في رقبة ساكورا) العقد يثبت عكس ما تقولينه...
(اتسعت عينيها الزمردية و بابتسامة تنجلي في ملامحها, تحيط القلب بيديها و في عينيها نجوم تتلألأ.)
(ثواني مرت)
(أخفضت رأسها متأملةً اللحظة التي وضع فيها شيرو هذا العقد على رقبتها.)
يوريكو: لذا لا داعي للمكابرة و تصرفي معه على أساس ذلك!
(أغمضت ساكورا عينيها و بروية سحبت نفس و أخرجته. اختفت الابتسامة إلا أن البريق لا يزال يتلألأ.)
يوريكو: لا بأس, أنسي الأمر.
(نظرت إليها ساكورا و توقفت عينيها على ملامح يوريكو , عاجزة على إغلاق شفتيها.)
أنت تقرأ
الأميرة المنتظرة الجزء 1
Любовные романыمن بعد مضي عشرة سنوات على المجزرة الغامضة لم يترك خلفها دليل واحد و التي كان ضحيتها عائلة كاملة مكونة من أربعة أشخاص،منهم من عثر على جثته ما بين النيران محترقة و منهم من عثر على جثتها تطفو على البحر غارقة و منهم من عثر على جثتهما ما بين أطلاق النار...