(في اليوم التالي)
(كالعادة, يوم جديد في فصل الشتاء القارص الذي يشتد برودة مع الأيام. هناك حيث الممر الدافئ الذي يملئه الضجة و كالعادة يسير زين مع شيرو.)
زين(متفاجئ و بفم مفتوح): أطلبت ذلك حقاً
شيرو (محبطا و يائس يسير): أجل
زين (لا يزال متفاجئا): و رضيتَ بالأمر
شيرو: سأسايرها فحسب
زين (سكن و وقف محدق بشيرو قلقا): من أجل أن تتأكد من كلام كاوري
شيرو: أجل, أنا متأكد هناك شيء (وقف أمام باب الصف) لا أعتقد بأنني سأكون موجوداً في وقت الاستراحة لذا......
زين (أبتسم): لا بأس, فساكورا أصبحت تتحدث مع يوريكو هذه الأيام. (أبتسم ابتسامة عريضة) أبذل جهدك فحسب و لا تقلق
شيرو (بابتسامة مطمئنة): حسناً شكراً لك
زين: أراك أذاً
شيرو: وداعاً
()-<>-()-<>-()-<>-()-<>-()-<>-()-<>-()-<>-()-<>-()
(في اليوم التالي)
(في الحديقة المركزية)
(هناك في مكان ما من هذهِ الحديقة حيث الأشجار الخضراء الطويلة كثيرة الأوراق كثيفة و الأغصان البنية المتشابكة ,حيث الحشائش الخضراء مختلفة الأحجام تكثر و التي تحتمي تحت ضلال هذه الأشجار. تبدو هذه الأشجار من بعيد سوداء اللون و ليست خضراء. لذا لم يتجرأ أحد قط على الاقتراب من هذا المكان المخيف.)
(خلف هذه الأشجار, يتواجد سور مدور أبيض اللون مزين بالأعشاب الخضراء. الذي أخذ ثلاثة إلى أربعة أمتار من هذه الحديقة. باب بنية اللون من الخشب تقع مباشرة خلف الأشجار, تتوسط السور.)
(هناك لافتة بيضاء مزينة بزهور معلقة فوق الباب, مكتوب عليها و أزهار مختلفة الألوان و الأحجام تحيط بها " لكل من يرى أبنه, مهما كان عمره, يعيقه في وضيفته فليؤمنه هنا" في نهاية اللافتة مكتوب بالخط العريض "متواجدين دائما من الساعة 7 صباحا -5 ظهرا" في هذه المؤسسة التي أسستها ساكورا, تعمل.
( يقتصر عملها على اللعب مع الأطفال دون سن المدرسة, لتلهيهم عن أهلهم. تم أطلاق على هذا المكان من قبل بعض الناس المتوافدين بالروضة.)
(دخلت أليس إلى هذه الروضة بعينيها العسليتين البراقتين و شعرها الأسود الذي يتراقص كالعشب البري في مهب الرياح. من بشرتها البيضاء تبدو كالقمر الساطع في الليل لولا العسل الذي يتخلل هذا الثلج.)
أليس(تدخل من الباب و هي تركض بشعرها الأسود المتموج الذي يطل على كتفيها): آنسة ساكورا
ساكورا(ابتسمت و جلست على ركبتيها من أجل أن تعانقها): أليس
أنت تقرأ
الأميرة المنتظرة الجزء 1
Romanceمن بعد مضي عشرة سنوات على المجزرة الغامضة لم يترك خلفها دليل واحد و التي كان ضحيتها عائلة كاملة مكونة من أربعة أشخاص،منهم من عثر على جثته ما بين النيران محترقة و منهم من عثر على جثتها تطفو على البحر غارقة و منهم من عثر على جثتهما ما بين أطلاق النار...