الأميرة المنتظرة الجزء 1

1-الحوادث المتتالية

في اليوم التالي

حيث المدرسة

(عند باب المدرسة, حيث الطلاب يدخلون بالدور. من دون صراخ أو ضجيج, هناك  يقفان صديقا شيرو, ينتظرانه. لكن ليس أمام باب المدرسة بالتأكيد حيث يعيقان بقية الطلاب من الدخول بل حيث الخزانة الخاصة بهما. فخزانة شيرو تكون بجنب خزانتهما رغم أنه ليس في نفس صفهما)

زين (رفع يده و نادى): هيي شيرو, (و هو يلوح بيده)هنا, هنا

يوريكو (مسكت يد زين و قالت بصوت خافت, و قلق): يبدو و كأن شيرو مستاء

زين(نظر إلى يوريكو و هو مستغرب من قلقها فقال ببرود): و أن يكن

يوريكو(تحدق بزين و هي خائفة): أيعقل على ليلة الأمس

زين(منزعج نظر أليها و بكل برود قال مبعدا عينيه عنها): سحب الورقة و غادر

يوريكو ( منزعجة و تغيرت نظرتها إلى نظرة الجد و غضب إلا أن صوتها الهادئ لم يظهرها غاضبة بل تبدو و كأنها تتحدث بأسلوب عادي): تتحدث ببرودة

زين(تفاجئ من غضب يوريكو المفاجئ و بدء يحاول التبرير من أجل أن لا تنزعج منهُ ): أمم, لا,لا أقصد الأمر فقط غريب (فأبتسم)

(فجأةً و إذا شخص واقف خلفهما يتحدث)

شيرو(بتعجب, و هو متحير): و ما هو الأمر الغريب

(ظهر فجأة خلفهما و من دون سابق إنذار, حتى أنهما لم يسمعا أو ينتبهان على أثار أقدام لشخص يسير نحوهما, مما سبب لهما الفزع)

زين(أخد نفساً قوياً و التفت إليه غاضبا و يصرخ): هيي.. إلى متى ستظل تظهر خلفنا هكذا (ضحكت يوريكو و أبتسم شيرو))

شيرو (بسخرية): الم تعتاد, رغم أن يوريكو لم تتفاجأ

زين (و هو لا يزال غاضباً و لكنه لم يصرخ هذه المرة بل هدء): ماذا,(أشار بأصبعهِ نحو يوريكو  منزعج, رغم أن عينيه تحدقان بشيرو إلا أنه قد هدئ) حسنا هي اعتادت. ما علاقتي أنا؟

(فإذا بمجموعة من الطلاب يمرون بهم يتحدثون و يتهامسون. يقول أحدهم: هيي أليس هذا هو؟ الأخر: نعم, هو من يكون غيره, مجموعة أخرى: قد سمعت بأنه أبن رئيس العشيرة. الأخر: معكِ حق, لا بد بأن الفتاة التي تم اختيارها له سترفضه إذا ما علمت. الأخر: لقد جلب العار لعائلته.)

(و في هذه الأثناء كان الأصدقاء يشاهدون, غضب زين و أنزعج فتقدم محاولا أن يحكم قبضتهُ من الغضب, فأنتبه شيرو أليه و مسك يده قائلا و هو يحاول أن يهدئه): لا بأس بذلك. (قال هذا بصوت هادئ و خافت)

بدءا زين و يوريكو يحدقان بهِ باستغراب يكمل قوله واثقا من نفسه و لا يبدو عليهِ الندم): مجرد إشاعات, ستنتهي بعد يوم أو يومين)

زين (و هو مندهش ففتح قبضة يديهِ ثم أحكمها محدقا بشيرو متفاجئ من ردة فعلهِ): هااا

يوريكو ( بصوت خافت و حائر): لكن, لماذا غادرت فجأة