اقتباس

33.6K 357 18
                                    

استعارت ذلك المفتاح القديم من درج مكتبه الذي لم يعطيه اهمية يومٍ ثم تسللت خفية إلى الباب الخلفي للمنزل  بعدما تأكدت ان الحارس بموضعه الذي لا يغادره امام البوابة الرئيسية ثم بكل حرص ازالت تلك النباتات العالقة و دست المفتاح بذلك الباب الحديدي الذي تأكله الصدء وفي غضون ثوانٍ كانت تفر هاربة ولم يلحظها احد ، وبعد عدة خطوات واسعة منها وجدته هناك ينتظرها داخل سيارته الفارهة  ، صعدت بِجانبه وهي ترفع حاجبها بفخر لنجاح مخططها بينما هو  قال بأنبهار وهو ينفث دخان سيجارته   :
- برافو عليكِ  كنت عارف انك مش هتغلبي ابدًا

=  عيب عليك ........

قهقه هو على غرورها المعتاد وسألها :
- حطيتلها كام حباية
رفعت إصباعين امام وجهه وهي تكبت ضحكتها ، ليلعنها هو :
- الله يخربيتك .....اوعي تروح فيها كان كفاية واحدة بس هتعمل الواجب

نفت بِرأسها وتشدقت بنبرة حاقدة :
- مش خسارة في طيبة قلبها .... لتستأنف بحماس غير عادي وهي تسحب من بين انامله تلك السيجارة الغير بريئة بالمرة  وتدسها بين شفاهها :
- طب  يلا  أطلع بالعربية قبل ما حد يشوفنا وياريت توديني مكان بعيد ميكنش زحمة احنا مش ناقصين جُرص
أبتسم وأخبرها بغمزة من عينه وهو يشرع بالقيادة :
- انتِ تأمري وانا أنفذ ........
---------------------
🙈🙈🙈🙈
الرواية دي تجربة مختلفة 
هناقش فيها مواضيع  ونماذج كتير للأسف موجودة في مجتمعنا  بتمنى تعجبكم والاقي دعم يحفزني😍

انتظروا أول بارت بإذن الله الأربعاء القادم 💃💃

اللي حابب يتابع فيس بتمنى يشرفني  في الجروب علشان الرواية هتبقى حصري هناك ☺
اللينك موجود في صندوق  الإعلامات بتاعي وعلى الوول الخاص بيا 😍😍

خطايا بريئة (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن