لا يمكن أن تصل لليقين دون شك ولا نجاح بدون فشل ولا للسكينة دون اضطراب ولا لأي شيء دون حب
-----------------
"نااااااااااااااااادين "صرخ هو بها بِنبرة جهورية، بعيون يتطاير منها الشرار وهو يقف خلفها مما جعلها تنتفض و يسقط الهاتف من يدها وهي تشعر بقلبها يهوي بين ضلوعها من شدة ذعرها ولكنها تماسكت وادعت الثبات قائلة :
- في ايه ؟؟
قبض على يدها وتسأل من بين أسنانه :
- فين مفتاح الباب الوراني .......أنتِ بتخرجي وانا مش هنا صح؟!
تنفست الصعداء كونه لم ينتبه لمحادثتها واستغرق الأمر منها ثانية واحدة كي تجيبه وهي تدعي البراءة :
- لأ طبعًا أخرج أيه ....وبعدين مفتاح ايه اللي بتسأل عنه أنا ماخدتش حاجة
لم يقنعه جوابها وصرخ بوجهها بِغضب قاتل وهو يؤرجحها بقوة بين قبضته :
- كداااااااابة .......ومش مصدقك المفتاح مش في مكانه ومحدش بيدخل مكتبي غيرك انتِ وأمي
نزعت يدها من بين قبضته بقوة وقالت بنبرة متمردة ثابتة :
- مش هكدب عليك ومعرفش مفتاح ايه اللي بتسأل عنه
مرر يده على ذقنه وهو يشعر أنه يكاد يخرج عن طوعه و الشكوك تعصف برأسه مما جعله يهدر بنبرة حادة قاطعة تعلم هي جيدًا ان لا رجعة بها :
- قسم بالله يا "نادين" لو اللي في دماغي طلع صح هيكون حسابك عسير معايا وساعتها متلوميش غير نفسك
ابتلعت غصة بِحلق جاف من تحذيره الصريح لها ولكنها ألتزمت الثبات وتساءلت بدهاء كي تحول الحديث لدفتها كعادتها :
- أيه اللي في دماغك!!! انت بتشك فيا؟؟
جز على نواجذه وهز رأسه دون أي تفكير وقال :
- أنا مكنتش بشك فيكِ بس من هنا ورايح هشك يا "نادين" وصدقيني مش هيبقى في مصلحتك ابدًاليغادر غرفتها بِخطوات قاسية يأكلها الغضب بينما هي زاغت نظراتها وارتمت على الفراش وهي تلعن غبائها كون لم يسنح لها الوقت لكي تعيد المفتاح لمكانه، لتنفخ أوداجها عندما سقطت عيناها على هاتفها الملقي على الأرض ولحسن الحظ لم يصيبه ضرر لتنحني تلتقطه وهي تلعن ذلك ال "طارق" هو ايضًا فكاد يفضح أمرها
---------------------------
بينما في أحد قرى الصعيد كان يجلس رجل في عقده السادس ذات لحية وشارب كث وبنية عريضة وهيئة قاسية لا تعرف اللين، تجعل كافة أهل
قريتهم تهابه وتحسب له ألف حساب، فكان يجلس داخل مندرة داره حين دلف إليه أخاه سائلًا بوجل:- كيفك يا أخوي ؟
نظر له "عبد الرحيم" واجابه بِعجرفة :
- أحسن منِك يا جلب أخوك خير چاي ليه ؟!
أنت تقرأ
خطايا بريئة (مُكتملة)
ChickLitصرخـ ت حتى شعرت بتمـ زق أحبالها الصوتية، دفعـ ته، سبـ ته، خدشـ ت وجهـ ه بأظافرها كي يبتعد ولكن كل دفاعـ تها بائت بالفشل، مـ زق بلوزتها كاشـ ف عن نحـ رها البض ثم بكل جـ وع ظل يدنـ ـسها بقبُلاته القاسـ ية دون اي رحمة وكأنه أسد جائـ ع وهي وليمته الأخي...