اقتباس

14.5K 287 51
                                    

شعرت بثاقل غريب برأسها و ضعف يجتاح كافة جسدها حين رفرفت بأهدابها تستعيد وعيها؛ لتجد طبيبة تجلس جوارها تتفقد حالها، تحاملت على ذاتها و صعدت بجزعها تستند على ظهر الفراش المكتنز خاصًة غرفة الكشف وهي تمسد جبهتها متمتمة:
-هو ايه اللي حوصل؟
أجابتها الطبيبة بعملية وببسمة هادئة:
-كنتِ غميانة يا جمر

هزت رأسها ثم نفضت الغطاء عنها وهبت مغمغمة بملامح حزينة متهدلة والقلق والحسرة تفتك بها:
-"حامد" أنا لازمنًا اطمن عليه زمناته خرچ من اوضة العمليات

منعتها الطبيبة قائلة وهي تجلسها مرة أخرى:
-اطمني يا جمر "حامد" هيبجى زين وتنه خارچ والدكتور جال أن الرصاصة ما مچاتش في اعضاء حيوية وحالته لحد كبير مستجرة

رفرف قلبها وانفرجت معالم وجهها وتسائلت بعد تصديق:
-من صوحك يا حكيمة

لتؤكد الطبيبة قائلة:
-من صوحي يا جمر وهو كلها كام ساعة وينجلوه اوضة عادية وهتجدري تطمني عليه بنفسك و تبشريه

تهللت اسارير  "قمر" وكسرت بسمة باهتة وجوم وجهها ولكن تردد صدى كلمتها الأخيرة بأُذنها لتتساءل بريبة:
-ابشره بإيه؟
وهنا اخبرتها الطبية بيقين مؤكد بعدما قامت باكتشاف الأمر عند اغمائها:
-مبارك يا جمر أنتِ حِبلة
--------------- 
اقتباس مطمئن زي ما طالبتوا ❤
باركوا لقمر بقى 💃

خطايا بريئة (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن