قصد أحد املاك ابيه المغمورة التي قلما ما يذهب إليها
استغرق الأمر وقت ليس بقليل كان كفيل أن يجعلها تستعيد شيء من وعيها هامسة بعدم اتزان وبنبرة متقطعة وهي تمسد جبهتها وبالكاد تفتح عيناها:
-"طارق"...اقف...نزلنيرمقها بطرف عينه ولم يعير رجائها أي أهمية فلا وقت للجدال فها هو وصل لوجهته،
اطلق بوق سيارته كي يفتح له الحارس البوابة وبالفعل هرول إليه بطاعة قائلًا:
-يا اهلاً يا اهلًا يا "طارق" بيهأمره "طارق" بغطرسة:
-افتح الزفت البوابة وإياك تفتح بؤك وتقول إني هنا أنت فاهم
نظر الحارس لتلك التي لا حول لها ولا قوة وقال بحلق جاف:
-بس يا بيه...قاطعه "طارق" وهو يناوله حفنة كبيرة من المال:
-اظن كده أنت مشوفتنيش و هتتخرس صحأومأ له الحارس ببسمة سمجة للغاية واخبره وهو يحيه بعدما دس النقود التي ستخدر ضميره بجيب جلبابه:
-تحت أمرك يا بيه...
-مش عايز دبانة تدخل من البوابة طول ما أنا جوة وتقفل ورايا من غير مماطلة فااااهم
اطاعه الحارس وهرول ليفتح البوابة على مصراعيها ليفوت هو
ويغلق الحارس البوابة بسرعة متناهية...
استعادت هي جزء كبير من وعيها ولكن مع ذلك تشعر بتثاقل رأسها حين تدلى هو من السيارة وجذبها بعنف من ذراعها، ثم انحنى وحملها على كتفه ولكنه دفعته وضربت ضهره راجية:
-لأ يا "طارق" ابوس ايدك سبني سبني...زمجر غاضبًا بعدما تزايدت دفعاتها وقال بشر قاتل وهو يتحكم بحركة جسدها:
-اسيبك طب ازاي هو دخول الحمام زي خروجه يا "نادو"تعالت صرخاتها وزادت ضرباتها ولكنه لم يتأثر بل كان يسير بها بخطوات واسعة إلى الداخل لتقطم ظهره مخترقة قميصه بأسنانها الحامية مما جعله يزمجر متألمًا وينحني يتمسك بموضع اسنانها لترفس بساقيها وتزيد قوة حركاتها مما جعله يفقد سيطرته عليها وتنفلت منه ساقطة على الأرض متأوهة، حاولت أن تتحامل على ذاتها وتنهض ولكن ساقيها كانوا كالهلام لم يسعفوها لتضطر أن تزحف للخلف بجسدها وهي تكاد تموت بجلدها، ليلعنها هو ويسبها بفجوج ثم ينقض على شعرها جاررها منه غير عابئ بصراخها ولا بنحيبها ولا بدفعاتها وضربها ليده التي تقبض على خصلاتها وتكاد تنزعهم من فروة رأسها:
-أنا هوريك يا بنت(***) وحياة الغبي بتاعك لهدفعك التمنصرخت هي بقهر وبشهقات عالية:
-لأ يا "طارق" حرام عليك....بلااااااش ابوس ايدك-تبوسي ايدي ده انا هخليكِ تبوسي رجلي يا (***) بعد اللي هعمله فيكِ
نفت برأسها بجنون وصرخت صرخة حارقة ممزقة وهو ينهضها لمستواه ويسلط نظراته القاتمة التي تقطر بالشر داخل عيناها بإصرار مقيت و دون ان يفلت خصلاتها كبل بيده خصرها وألصقها بصدره لتبصق هي عليه وتسبه سباب لاذع جعل الشياطين تتقافز أمام عينه ويصفعها صفعة قوية بكل غل كانت كفيلة أن تفقدها وعيها...ليمرر يده على وجهه بإشمئزاز ويزمجر غاضبًا ثم حملها على كتفه ودلف للداخل متوجه بها لأحد الغرف دافع جسدها على الفراش بكل قسوة قائًلا:
-أخيرًا يا "نادو" هتبقي بتاعتي لوحدي...ليلتمع سواد عينه وهو يتفرس بجسدها وتحين منه بسمة منتشية كونه فاز بها...
----------------
🤷♀️🏃♀️🏃♀️🏃♀️
أنت تقرأ
خطايا بريئة (مُكتملة)
Literatura Kobiecaصرخـ ت حتى شعرت بتمـ زق أحبالها الصوتية، دفعـ ته، سبـ ته، خدشـ ت وجهـ ه بأظافرها كي يبتعد ولكن كل دفاعـ تها بائت بالفشل، مـ زق بلوزتها كاشـ ف عن نحـ رها البض ثم بكل جـ وع ظل يدنـ ـسها بقبُلاته القاسـ ية دون اي رحمة وكأنه أسد جائـ ع وهي وليمته الأخي...