مستهتر 1+ 2

الثاني ♡♡ مستهتر ♡♡ صابرين شعبان

الفصل الثاني 
#مستهتر
وأتمنى
لكم أتمنى
أن تزول سعادتك
أن تضيع ضحكتك
أن تموت بهجتك
أن تعود تعانى خلف قضبان وحدتك
أتمنى
لكم أتمنى
أن أثأر لألمي
أن اُراقب وجعك
أن تكون ها هنا بقربي
لأنال منك كل مرادي
وجعك
المك
حزنك
إيلامك
أنال كل مرادي أيضاً أتمنى أن
أن أنال مرادي
أن أنال مرادي

خاطرة السكرة نونا محمد 🌷🌷🌷

كان والديه يجلسان بصمت بعد أن فجر يامن  قنبلته  لم يتحدث غير والدته  تتساءل عن كل التفاصيل  التي سبق  و سألها يامن  كيف عرفها  و متى تحدث معها  و هل هى متفقة معه على الزواج  . شعرت بالضيق عندما علمت برفض الفتاة بعد علمها بعلاقتهم  بيامن  لا تستطيع أن تلومها و نفس الوقت  تشعر بالظلم من أجل ولدها فهو ليس له ذنب  .  قاطع يامن  هذا الصمت و قال بحزم  " حسنا متى ستهاتفون  والدي الفتاة  لتطلبوا منهم  اللقاء "
نظر إليه  والديه  بصدمة و كأنه مجنون  يتقول ما ليس بمنطقي و لا يصدقه عقل  " نذهب لمن يامن  "
قال يامن  بحزم  " لوالدي رواء لتطلبوها لمهند "
رد والده  بضيق  فهو لا يريده  أن يعلق أمال شقيقه على شيء لن يحصل  "  يامن  لا أحد سيذهب لمكان لن نفعل شيء  سوى التعرض للإهانة  هناك  "
رد بسخرية  " لو تعرض أحد فهو سيكون  أنا لا أنتم  فليس لكم  ذنب بما حدث  "
قال مهند ببؤس فهو يعلم كم شقيقه  يريد مساعدته  و لكن ليس لهذا الحد فوالده معه حق و لن يحدث غير تعرضهم  للإهانة
" الأمور لا تسير هكذا يامن  نحن عائلة  واحد و ما يفعله أحد أفرادها يؤثر على الباقين. ولو تعرضت أنت للإهانة كأننا أيضاً تعرضنا لها.  أخي لم أعد أهتم  صدقني  "
رد يامن  بحزم " لن نعرف ما لم نجرب كيف أجزمتم  أنهم  سيرفضون  لنذهب و نعلم أولاً  "
نظروا لبعضهم  البعض بتوتر متردد " حسنا سأذهب أنا إليهم  أولاً  إذا "
قاطعه مهند بحزم  "لن نتركك تذهب  وحدك  "
قال يامن  بهدوء " إذن حسم الأمر هيا هاتف رواء لتخبرها  "
تركهم  و ذهب لغرفته   تركهم  بأفكارهم التي تدور حول كيف سيكون  هذا اللقاء  "

************※
كانت تتحرك  في غرفتها  بعصبية  لا تعرف كيف تتصرف  كيف ستخبر والديها  أن شقيق ذلك الرجل  يريد أن يتزوجها هى بالذات دونا عن الجميع لن يصدقوها أنها لم تكن تعرف علاقتهم .  تبا لم لا  ينصت إليها  و هى تخبره  أنها  لا توافق و لا تقبل هذا الزواج سمعت  طرق  على الباب  و صوت  أرورا  يقول  " أفتحي الباب روري  لم تغلقينه  على نفسك  "
أسرعت رواء لتفتحه  لشقيقتها  قائلة  " أسفة  حبيبتي لم أنتبه أنه مغلق  "
دفعت أرورا  مقعدها  لتدخل غرفتها  قائلة  "  ماذا بك تبدين مضطربة  "
نظرت لشقيقتها  ببؤس  " لا شيء  أرورا أنا بخير  "
شدتها لتجلس على الفراش  و تفحصت ملامحها الحزينة قائلة 
" بل  هناك  شيء يضايقك  أعلم  ذلك  منذ رفضت اخباري بما أردت الحديث معي عنه و أنا أعلم  أن هناك مشكلة كبيرة حصلت معك و لا تريدين  أخباري  بها حتى لا أحزن  و لكني لن أتركك  قبل أن أعلم  ألسنا  شقيقتين  من لديك  تخبريه ما يضايقك  غيري  "
وجدت أرورا  شقيقتها تنفجر باكية بعنف و هى تخفي وجهها براحتيها  حتى لا تصدر صوت مرتفع  لا تريد أن يسمعها والديها  أيضاً  و يتسألوا  .  شدتها أرورا  لتضمها لصدرها  قائلة  بجزع 
" حبيبتي ماذا هناك  أخبريني هل ضايقك  أحد هل  تعركلت دراستك طمأنيني   "
ظلت رواء  تبكي ببؤس بعض الوقت و أرورا تنتظر لتهدئ لتخبرها 
هدأ بكائها  لتمسك شقيقتها براحتيها قائلة بهدوء " و الأن  أخبريني  ما الذي يضايقك  "
قالت رواء بحزن  و خجل " أنا أحب أحدهم  و يريد أن يأتي ليطلبني من والدي  "
رفعت أرورا حاجبيها بحنق " و هل هذا ما يبكيك  تخشين  أن لا يوافقا  "
هزت رواء رأسها نافية " لا ليس هذا هو الأمر "
قالت أرورا  بسخرية مازحة " لا تظني أنهم  سيصرون  على زواجي  أولاً  "
هزت رواء رأسها  مجددا و هى تقول " رغم  أنه أحد الأسباب  و لكن هذا ليس كل شيء  "
قالت أرورا  بنفاذ صبر "  هيا  يا فتاة تحدثي  ما الأمر إذن  "
صمتت  رواء  و عادت لتنشج  بخفوت  ..  " أنه  الشخص القادم  "
رمقتها شقيقتها  بحيرة  " ما به هل هو شخص سيء "
هزت رأسها نافية 
" ماذا إذن  "
هتفت بها أروار بنفاذ صبر..  نظرت رواء  لراحتيها المنقبضة على حجرها  بخجل "  مهند يكون  "
صمت لا تستطيع  أن تنطقها فزجرتها أروار  بحنق  " ها "
قالت رواء  ببؤس " مهند  يكون  شقيق  يامن الرجل الذي صدمك  بالسيارة  "
و ساد صمت مرعب لنفس رواء في انتظار ردة فعل شقيقتها على هذا التصريح  ... قالت أرورا  بصوت جامد بلا مشاعر يكاد يكون  بارد  لأذن شقيقتها  " يمكنك  أن  تخبريني بكل شيء  رواء دون  أن تخفي أي تفاصيل  عن ذلك  إذا كنت تحتاجين  مساعدتي بالطبع  "
كان خافقها يهدر بعنف لا تصدق  أن القدر رحيم  بها  لهذا الحد و هيئ لها الفرصة و اللقاء دون جهد يذكر منها.  لتسرد عليها رواء كل شيء  و عقلها يعمل بلا هوادة  تفكر في كيفية استغلال  هذه الفرصة..