الثالث ♡♡ مستهتر2 ♡♡ صابرين شعبان

2K 112 43
                                    

الفصل الثالث

عبست جلنار و هى تنظر للفتاة التي تزم شفتيها بعد أن أخبرتها برسالة آزاد . هل سبها للتو. هل أرسل إليها رسالة بسبها بشكل خاص " ماذا قال؟! "

أجابت الفتاة باحترام مصطنع " يخبرك أنك أنتِ هى البغيضة "

عقدت حاجبيها بغضب هل يفعل ذلك ليضايقها أم لتذهب إليه و تسأله ماذا يقصد بفعلته تلك أم يريد أن يموت على يديها " حسنا أخبريه إذا رأتك البغيضة أمامها أفعل لوجهك معروف و أبعده عن قبضتها حتى لا تشمئز صديقاتك من النظر إليه بعد قبضتي "

انحنت الفتاة بأدب " أي شيء أخر سيدتي "

ردت جلنار ببرود " شكراً لكِ "

ذهبت الفتاة لغرفة آزاد تطرقها بأدب وجدته يفتح الباب بعنف و كأنه كان ينتظر عودتها ارتسمت جدية وهمية على وجهها و هى تقول بهدوء " تخبرك البغيضة إذا رأتك أمامها ستعلم قبضتها في وجهك الوسيم هذا و لن تهتم إن سال دمك من أنفك الأرستقراطي هذا أو سقطت أسنانك البيضاء الجميلة فهذا سيفرحها أن تهرب صديقتك عند رؤيتك "

عقد حاجبيه بغضب و ضغط على نواجذه بقوة تلك البغيضة سليطة اللسان السمراء القصيرة عقلة الأصبع من تظن نفسها فكر بتعجب و شك هل نعتته بالوسيم و هى تسبه هل يدل هذا على أنها تراه وسيم تنهد داخله و لانت ملامحه يستوعب الحديث بشكل أخر بعيد عن غضبه أحب أن يصدق أنها تفعل قال ببرود يسأل الفتاة بشك

" هل قالت أني وسيم حقاً "

كانت الفتاة تريد أن تسقط على الأرض لتضحك بقوة يا إلهي كانت تعلم ذلك مديرها زير النساء ذا السمعة السيئة يحب تلك الفتاة التي لا ترقى لصديقاته من حيث المظهر و الجوهر فهي فتاة حادة و واثقة من نفسها و فوق كل هذا لا تهتم بمديرها الجذاب. على عكسه هو. و هو شيء واضح للعيان . " نعم سيدي قالت ذلك. هل تريد شيء أخر "

هز رأسه بضيق لتنصرف و هى تحني رأسها باحترام . استوقفها أوزجان قائلاً " هل تناولت طعامها "

" نعم سيدي لقد كانت ترتدي ملابسها تبدو أنها ستذهب للنزهة "

أشار لها بلامبالاة " حسنا أذهبي "

أغلق الباب بهدوء و توجه لخزانة ملابسه ليبدل بذلته المجعدة بأخرى نظيفة و قميص أبيض من الحرير ترك زريه العلويين مفتوحين ليظهر صدره الصلب و صفف شعره بعناية و تعطر بسخاء و خرج من الغرفة بحزم متوجها للأسفل و قد قرر أن يريها وجهه الوسيم و لتريه ماذا ستفعل عند رؤيته ..

مستهتر 1+ 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن