الفصل الثامن عشر
وأنت
تبا لك أنت
اكرهك
نعم اكرهك أنت
ابتعد
فقط ابتعد أنت
أنت
الويل منك أنت
انت سحقا لقلبي
بسببك أنت
بات يعاني
بفضلك أنت
وأنت
مالي بك أنت
وأنت
لما اخاف عليك أنت
وأنت
منك أنا كنت وما زلت أعاني أنت
وأنت
روحي تهفو يا أنت
العدم أم قربك أنت
ما بت أدري
سوى أنك أنت
سحقا ثم سحقا لك أنت
خاطرة نونا محمد 🌺
وصل للمنزل و هو يشعر بالغضب و لديه رغبة في الشجار معها لن يظل مهدد كلما جنت تخبرهم أنها سترحل و تترك المنزل . متى ستفهم أنهم مرتبطان ببعضهما لن ينفصلا إلا بخروج روحيهما.
لم يلقي التحية على والديه الجالسين يشاهدان التلفاز و توجه لغرفته تحت نظراتهم الحانقة سمعا شد الستار بعنف فتمتمت عفيفة بملل " ها قد عدنا "
رد زوجها بلامبالاة " أريحي رأسك و تجاهليهم فقط "
نهضت و هى تمسك بطبق الفشار الكبير قائلة " لنذهب لغرفتنا حتى لا نستمع لصراخهم "
نهض زوجها بدوره و أطفأ التلفاز قائلاً " أفضل "
بينما يامن كان يقف خلف الستار ينظر لأرورا الجالسة على مقعدها ترسم بشرر . لم تترك الفرشاة من يدها و لم تنظر إليه أو تخبره ساخرة أنه عاد مبكرا اليوم . بل لا تريد النظر إليه من الأساس تقدم ليقف أمامها يعلوها كالطود بشكل مهدد لثباتها الأنفعالي الذي تدعيه أمامه " ما الذي سمعته من مهند اليوم "
أنت تقرأ
مستهتر 1+ 2
Romanceسهرة فحادث وبعد ذلك لا يهم... تغيرت حياته من استهتاره الزائد بينما تدمرت حياتها من اهماله... ثم عاد فجأة... لا تعرف سوى أنه فارسها على حصان أبيض لتعود حياتها إلى الأسود بعد تقربه منها.. قد يكون قلبه قد دق لها بعد أن دمرّ حياتها وأظلمت حياته، لكن قلب...