السابع ♡♡ مستهتر ♡♡ صابرين شعبان

3.3K 141 41
                                    

الفصل السابع

كان يحملها بين ذراعيه برأس نازف و هو يركض في رواق المستشفى يصرخ بفزع يطلب مستنجدا “ أرجوكم ساعدوني أنها تموت “

وجد ممرضين يندفعان تجاهه ليأخذوها منه و أحدهم يقول “ كيف أصيبت “ كان يركض خلفهم و هو يجيب “ في حادث سيارة”

دخلوا لحجرة الطوارئ و وضعاها على الفراش و ذهب أحدهم مسرعا ليستدعي الطبيب . “ ماذا تقربك “ سأله الذي بقى معه ليجيبه بتوتر “ أنها.. أنها. هى خطيبتي “

أخرجوه عندما جاء الطبيب ليقف بالخارج و هو يشعر بالذنب الشديد لولا غصبه لها لتصعد للسيارة ما حدث لها هذا. تبا لذلك يريد أن يخبر أحدهم بما حدث فهو حقاً لأول مرة يشعر بالخوف يا ليت مهند يكون معه و لكن لا يستطيع أن يخبره فاليوم عقد قرانه . ظل ينتظر أمام غرفة الطواري يقطع الممر الطويل ذهابا و إيابا بتوتر ينتظر من يطمئنه . خرج الطبيب بعد فترة ليست بالقصيرة و نظر إليه بشك و لكنه قال ليطمئنه “ لا تقلق جرح صغير “

تنهد نيار و قال بحرارة “ حمدا لله على ذلك “

سأله الطبيب “ من تقربك “

رد نيار بارتباك “ خطيبتي “

قال الطبيب معلق “ غريب و لكن مظهرها لا يوحي بذلك “

سأله بضيق “ كيف لا يوحي بذلك هل هناك مظهر معين للخطيبة “

رد الطبيب ببرود “ أنظر لملابسك و أنظر لملابسها و أنت تفهم مقصدي. هل حاولت التحرش بها و عندما قاومتك ضربتها على رأسها “

هذا شيء مبالغ به و لكن هو لم يحاول أن. توقف عن التفكير في ذلك و هو يشعر بالذنب أنه بالفعل حاول إيذائها و نجح بهذا الحادث اللعين “ سيدي أنا رجل محترم يمكنك أن تسألها عندما تفيق و ستخبرك أنه حادث سيارة “ رغم ثقته هذه إلا أنه يعلم أن تلك الحمقاء ستفعل و تجدها فرصة لزجه بالسجن. قال الطبيب بأمر “ لتذهب و تخبرهم في الاستعلامات عن هويتك و هوية المريضة و لا تفكر في الذهاب قبل أن تفيق “

رد نيار بحنق “ بالطبع لن أتركها و أرحل “

تركه الطبيب و فعل هو ما طلبه و لكن ماذا يقول عن اسمها فهو لا يعرف غير اسمها فقط و لا يعرف اسم والدها . ليس أمامه حل غير مهاتفة مهند…

***********※

كان عقد القران يقتصر على العائلة فقط و لم يحضره غير عم الفتاتين و ابنه الكبير الذي كان يلقي نظراته الغاضبة على يامن الذي تجاهلها بكل برود . قال علي ببرود “ لم لا نبدأ بعقد القران لننتهي “

مستهتر 1+ 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن