السابع و العشرون ♡♡ مستهتر ♡♡ صابرين شعبان

3.1K 129 23
                                    

الفصل السابع و العشرون

" أين أنت الأن نيار "

رد بجفاء " مهند أنا لا أستطيع الحديث الأن ربما وقتا أخر "

زجره مهند بحنق " أخبرني أين أيها الأحمق لن أتي لأشمت بك لا تقلق "

" أنا في الشقة "

" توقعت "

" و لكني لا أريد رؤية أحد "

" أنا لست أحد "

**

بعد نصف ساعة كان يجلس يحتسي كوب عصير بينما نيار يجلس بصمت . وضع مهند الكوب و قال بهدوء " ما الذي حدث "

" من أين علمت أن بيرين لم تقبل بالخطبة "

" من أمي فقد أخبرتها فور ذهابكم كانت تهرب من توبيخ والدها فصعدت لعندنا قليلاً "

صمت نيار و لم يعلق . سأله مهند " الأن أخبرني بحقيقة هذا الطلب نيار "

" حقيقة طلبي هى ما قلته لك "

" نيار أنت تتحدث معي أنا مهند "

قال ساخرا " حقاً لم أكن أعلم "

رد مهند بحنق " أسمع أيها الأحمق أنا جئت هنا و تركت زوجتي الحامل لأطمئن عليك هل ستخبرني بما حدث أم أرحل "

" كان هناك رجل أخر يريد الزواج بها "

" علمت "

" هل فعلت ذلك لتغضبني "

" هى لم توافق عليكِ أيضاً و هذا يخبرني أنها أرادت أن تنهي الأمر مع كلاكم في نفس الوقت دون التعرض للموقف مرتين "

" حقاً " قالها بسخرية.

" نعم بيرين فتاة عملية لا تحب المماطلة في الأمور أظن حياتها الصعبة هى من شكلت قناعاتها "

" لماذا طلبت أن أذهب لمنزلهم إذا كانت تنوى الرفض هل لتهينني"

" لا أظن ذلك و لكن مؤكد لديها سبب "

" ما هو "

" لا أعرف ربما علمته يوماً ما "

صمت نيار و تطلع للكوب بيده بشرود " لماذا لم توافق علي هل لا أرقى لمستواها "

مستهتر 1+ 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن