الخامس عشر ♡♡ مستهتر ♡♡ صابرين شعبان

3.8K 167 23
                                    

الفصل الخامس عشر

" سأذهب الأن  إلى  اللقاء "
قبل رأس والدته  و مال على وجنتها  يقبلها  " إلى  اللقاء ساحرتي "
رمقته بغضب  و لكنها لم تستطع أن تنطق بكلمة أمام والديه.  غمزها بشغب و هو يمسك  بمفتاح  سيارته  و يخرج  .  قالت عفيفة باسمة بلطف " كيف كانت زيارتك لوالديكِ "
" جيدة لقد قمت برسم عدة لوحات  جيدة للغاية و أتمنى أن يكون  لي معرض بالقريب  "
" إن شاء الله حبيبتي سيكون  "
ثم أضافت  بحنق  " أما نحن فكانت الأيام  الماضية  صاخبة و كاد زوجك  أن يهدم المنزل  فوق  رؤوسنا  من كثرة الضجيج  "
ابتسمت  ضاحكة  " علمت ذلك  "
نهضت عفيفة قائلة " لأنهى هذا لأذهب للسوق لجلب شيء  للغداء "
" لم لا تدعيني أنا أعده اليوم  "
" هل تتقنين  الطهو " سألت عفيفة
قالت بفتور " قدمي هى العاجزة "
قالت عفيفة بحنق " لم أقصد هذا أقصد أنك  فنانة و ترسمين  و لم أعتقد أنك  وجدت وقت للتعلم "
" بل وجدت و تعلمت لا تقلقي و لكن إذا كنت لا تريدين  مني فعل ذلك  سأتفهم  أنك تفضلين أن يكون  منزلك  لك  وحدك  "
قالت عفيفة باسمة  " و لكنه منزلك  أيضاً لحين يجلب لك  يامن واحدا و لذلك  لك  ما لي هنا "
" إذن لتجلبي الطعام و لنعده سويا  ما رأيك  لأتعرف على مطبخك"
" يسعدني بالطبع هل هناك من يجد الراحة و يرفضها  "
ضحكت  أرورا " متفقين  إذن  "
كان عبد العليم يراقب هذا الحوار بصمت دون تدخل مفكرا أنه  ربما هناك أمل  لعيش حياة طبيعية لولده  .. 

**********※
" لن تذهبي بيرين ألم نتفق أن تكفي عن فعل هذا "
جلست أمامه قائلة ببؤس " يامن أحتاج  للنقود بالفعل لنأخذ والدتي لطبيب  و هذا كل ما أعرفه  عن العمل بجانب عملي هنا "
" لن نعود لهذا مرة أخرى بيرين هناك رجل يتعقبك أيتها الحمقاء و يمكنه إيجادك أي وقت و أنتِ تتسكعين هنا و هناك   "
بكت بصمت ماذا تفعل إذن ليس لديها صبر لتوفر من راتبها  " سأعطيكِ ما تريدينه و لتعتبريه دين و ستسددينه  لي وقت يكون  معك  "
" يامن  نصف مرتبك  تأخذه زوجتك  من أين ستقرضني "
" من النصف الأخر مازال أبي يطعمني " ضحك بسخرية 
" و دين  صهيب  "
" ينتظر "
" لا أحب هذا.  أنصت إلي  أنا حذرة هذه الفترة لا تقلق  بشأن توفيق  ثم هو لا يستطيع فعل شيء  لي  أعلم كيف أدافع عن نفسي  جيدا  مع من على شاكلته "
" و رغم ذلك  لن نجازف  أصبري  سأتصرف  "
رفضت بحزم  " قلت لا يامن  رجاء دعني اعتمد على نفسي  و أعدك  إذا احتجت شيء  سأخبرك  "
رن هاتفه فأجاب بهدوء " نعم  أمي "
نهضت قائلة " سأعود لمكتبي هل تريد شيء  "
رد بحزم  " لم نكمل حديثنا بيرين  و لم تقنعيني "
خرجت قائلة "  لا أريد أن أفعل "
تنهد بحنق  و عاد ليجيب  " أسف أمي ماذا هناك "
صمت طويل جعله يتعجب " أمي "
جاء صوت زوجته  تقول بهدوء "   تسألك  خالتي هل ستأتي على الغداء "
رد برفض و هو ينظر للعمل المكوم  على مكتبه  " لا لدي عمل...  "
لم تسمح  له بإكمال حديثه و هى تقول بحزم " حسنا سأبلغها  "
اغلقت  الهاتف فنظر إليه  بحنق و هو يقول " عادت الساحرة لعاداتها  "

مستهتر 1+ 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن