الأول ♡ مستهتر 2 ♡ صابرين شعبان

2.8K 91 44
                                    

الفصل الأول

كانت تتمسك بحزام حقيبتها بقوة و هى تتجه لمكتبه و يدور في رأسها كل أنواع النعوت القبيحة التي تود نعته بها . دخلت لمكتبه و قالت لسكرتيرته المتكبرة التي نظرت إليها بتعالي ما أن وقفت أمامها بسروالها الفضفاض و قميصها الباهت و تلك العصبة التي تعقد بها خصلاتها في ذيل حصان مشعث كأن لا فرشاة لمسته منذ عقود. " كيف أستطيع مساعدتك " سألتها الفتاة التي كأنها خارجة للتو من أحد صفحات مجلات الأزياء بثوبها الضيق القصير و يعلوه جاكيت قصير يظهر نحافة خصرها و زينة وجهها الرقيقة بلون حمرتها اللامع لفم صغير كحبة الكرز.. " أريد رؤية السيد آزاد زهير أوزجان "

" نخبره من "

هذه المستفزة تعلم من هى بالضبط فقد كانت شاهدة على لقائهم الأول و إذلالها " آنسة جلنار عصمت الألفي من شركة الألفي للسياحة"

" ثانية واحدة "

نهضت من خلف مكتبها و توجهت لغرفته طرقة خفيفة و دخول بعد سماع صوته الأمر لتغلق الباب خلفها لعدة ثواني قبل أن تخرج و هى تشير إليها ببرود قائلة " تفضلي السيد في انتظارك "

رمقتها ببرود و توجهت لمكتبه و هى تدخل قائلة " أسعدت مساءا "

" عزيزتي جلنار أنه لشرف أن تأتي لمكتبي "

" آنسة "

ابتسم بشغب و هو يلمس لحيته و شاربه يهذبهما كأنهم يحتاجان لهذا و هى أنعم من خصلاتها بشقرتها الباهتة " تفضلي زهرتي "

" إذا لم تلتزم حدودك معي سأخرج من هنا و لتعد العقد بيننا لاغي "

" عندما تتحدثين عزيزتي تحدثي كيف تقولونها لديكم في مصر أمممم تحدثي على قدرك "

" لم أذهب لمصر "

" ما رأيك أن تأتي معي لتركيا إذن أنا واثق أنها ستعجبك "

" سيدي أنت تتعدى الحدود معي و هذا يضايقني "

" لم لا تجلسي آنسة جلنار و لنناقش مسألة الحدود هذه بأسهاب "

" جئت للعمل فإذا لم تكن مستعد لذلك أسمح لي " استدارت لتذهب فأوقفها بأمر

" جلنار لا تكوني طفلة "

التفتت إليه بغضب " طفلة أفضل من وقحة "

ابتسم " ما زالت غاضبة بسبب لقائنا الأول "

" و من أنت لأهتم بأي شيء يحدث منك "

مستهتر 1+ 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن