الخاتمة
من بيرين لنيارابتعاد
تنوي إذن ابتعاد.
لا فارق إذن.. أذهب إلى ابتعاد
وتغار
إذن أنت تغار
هه ...لما أنت إذن طلبت الابتعاد
عناد
أجل أنا العناد
ولكن لتعلم
منك اقتبست العناد
وجع.
نعم بي وجع
ولكن هل هو من البعاد
ما عاد يفرق
بعاد أم عناد
حب
أكِن لك حبا
أو حتى أكِن لك بُغضا
أو حتى
أكن لك العناد
فقد قطعت هذا
بقرارك الابتعاد
وداعا إذن
وأذهب الى ابتعاد
أذهب الى ابتعاد
خاطرة نونا محمد 🌺" إلى أين تأخذني "
قال خالد هذا متساءل بعد أن جاء يامن و نديم و الأخير يلف حول عينيه عصابة ثقيلة لا تجعله يرى شيء من المكان الذي يأخذونه إليه " نطلق صراحك ألا تريد العودة لمنزلك و عائلتك "
" لا تكذبوا علي هل تظنون أني سأصدق أنكم ستطلقون صراحي هكذا ببساطة "
قال يامن بفتور " حقيقة نعم. لما لا تسألني لماذا افضل من هذا السؤال "
" لماذا؟! " سأل خالد بشك و هو يدير رأسه تجاه الصوت و كأنه ينظر ليامن .. قال يامن بصلابة " سئمت. سائمتك و سأمت ما يحدث كل ما أريده أن أنسى كل شيء أنسى ما فعلتموه بي أنسى حقارة معلمك الوغد و أنسى وجوهكم البغيضة ما فعلته بك ليس عادل فلم أخذ حقي منكم بعد و لكني اكتفيت بما حدث يمكنك الذهاب للجحيم "
قال خالد بصوت حاد " لا أصدقك "
" بل صدق " رد يامن ثم أضاف بغلظة " لديك عائلة و لديك ولدين جميلين لم الحقارة و الاجرام و حرمانهم من منزل أمن و أب يرعاهم و يطعمهم من حلال ألا تخشى يوماً أن يكون مصيرهم مثلك ربما أقتص الله مما تفعله بخلق الله في أولادك لم لا تعود لربك و تتوب فقط لعل الله يرزقك من حلاله ما يغنيك عن حرامه فكر و لو لثانية في مصير أولادك لعلك تعود للطريق المستقيم "
لم ينتظر أن يجيبه خالد الذي كان ينصت بصمت و قال لنديم " يكفي هنا نديم توقف ليهبط و ليذهب للجحيم "
هبط نديم و ساعد خالد ليهبط من السيارة و يوقفه جانباً قال له يامن و نديم ينزع العصبة عن عينيه ليجد نفسه في الصحراء على الطريق السريع.. " لو فكرت في الاقتراب من منزلي أو عائلتي أعدك أن تكون نهايتك على يدي أقسم أن أقتلك هذه المرة "
سأله خالد قبل أن يتحرك بالسيارة " و عائلتي ألن تعيدها "
" هى لم تغادر منزلك أنا لست حقير مثلك . هيا نديم لنطلق صراح الحقير الأخر لأعود لمنزلي و زوجتي "
تحرك بالسيارة ما أن صعد نديم و تركاه ينظر لانصرافهم بشرود مفكرا في ذلك الحديث ..****×
كانت تنظر لعائلتها بسعادة و قد اجتمعت حقاً و لأول مرة تشعر أنها بين عائلة طبيعية أب و أم و جد و سعيدة أن خالها هشام لم ييأس منها يوماً و يبتعد بسبب طريقتها الفظة. كان جدها غاضب و هو ينظر لوالدها يقول بحنق " قلتم ستظل لدي بعض الوقت لتجمع شتاتها و تعرف ماذا تريد أن تفعل و لكنها لم تظل ليومين و ما لبثتم في الطلب أن تعود ماذا تريدون منها هل هى تبقى في الشارع حتى تقولوا تعود "
" نريد أن تظل بيننا فنحن نشتاق إليها ثم أن ما تقرره سنساندها فيه لن نقف عقبة في طريقها "
قالت بيرين ممتنة " شكراً لك بابا و أنا بالفعل اتخذت قراري بالنسبة لم أريد فعله "
" هل هذا يعني أنك لن تعودي معي "
قالت بدر باسمة " بل ستظل معنا هنا "
صمت جدها و لم يجب و هو يتلاعب بالطعام في طبقه.. عندما قالت بيرين بحرارة " سأعود للدراسة من جديد و يمكن لجدي أن يساعدني في ذلك بأن يقوم على تسجيلي في إحدى المدارس فكما تعلمون لقد توقفت منذ سنوات كثيرة و من مثلي لا يسمح لها بالحضور مع الطلاب و لكني أريد فعل ذلك أريد العودة لمقاعد الدراسة من جديد "
قال جابر بحزم " هذه ليست مشكلة سأفعل ذلك "
" لن أتوقف عن العمل لدى صهيب بل سأنظم وقتي حتى لا أقصر في دراستي أو في عملي "
" و لكن الثانوية هى وحدها حمل كبير فإذا كنت جادة فيجب عليك ترك العمل "
" بل سأستمر في العمل لا تقلقوا علي لقد فعلت أكثر من هذا من قبل الدراسة بالنسبة لما كنت أفعله في الماضي من أعمال يعد نزهة"
قال واصف بحرارة " و أنت الأفضل في كل شيء يا ابنتي أنا أثق أنك ستنجحين "
" هل هذا كل ما تحتاجين إلى فيه " سأل جابر بحزن
ابتسمت بيرين و قالت لجدها بحرارة " بل أحتاج لجدي بجانبي بالطبع ستأتي لرؤيتنا هنا دائماً "
" أنا لدي أعمال كثيرة أيضاً أعتقد سأعود لحياتي السابقة ليفعل هشام المثل و يعود لحياته بدوره "
" هل هذا يعني أنه غير مرحب بنا لزيارتك لانشغالك " سألت جدها بخيبة
قال جابر بتحفظ " لم لا تأتون للعيش معي فهذا أفضل من الزيارات و تضيع الوقت في الذهاب و الإياب أليس كذلك "
" لا أحب ترك منزلي " قال هذا واصف
زم جابر شفتيه بحنق . " لا تتركه و لكن يمكن أن يكون لك منزلين "
" ذلك ليس منزلي " نفى بحزم
" و لكنه منزلي و منزل بيرين و هذا يجعله منزلك أليس كذلك عزيزي "
تبدو والدتها تريد أن ترضي الجميع والدها و زوجها تدخلت قائلة بحرارة " ما رأيكم لو بقينا هنا ثلاثة أيام و في منزل جدي ثلاثة أيام سيكون رائع "
" لم لا تظلوا معي دائما أليس أفضل و أفضل "
" لن أترك منزلي "
" من قال لك أتركه لتعود إليه كلما تشتاق إليه "
كان الحديث سيحتد بينهم فقالت بيرين بحزم " حسنا حسنا لا أحد منكم يترك منزله أنا سأفعل سأظل هنا يومين و هنا يومين و في كلا اليومين عند الأخر سنجتمع على العشاء ماذا قلتم "
" أنا موافق "
قال جابر بحزم ليمنع واصف من الجدل لتبتسم بيرين و والدتها تقول بحرارة " و أنا أيضاً على الأقل سأخذ إجازة يومين من إعداد الطعام "
قالت بيرين بمرح " حسنا اتفقنا هل نعود للطعام الأن و نكف عن الثرثرة فأنا جائعة للغاية "
ابتسم جابر بتحفظ و وضع أمامها المزيد من الطعام قائلاً
"حسنا كلي هذا أيضاً قبل أن نتحدث في أمور دراستك لنعلم ما سنفعله الفترة المقبلة"
و كانت متحمسة للغاية و سعيدة أنها و أخيرا أصبحت بين عائلتها..
أنت تقرأ
مستهتر 1+ 2
Romanceسهرة فحادث وبعد ذلك لا يهم... تغيرت حياته من استهتاره الزائد بينما تدمرت حياتها من اهماله... ثم عاد فجأة... لا تعرف سوى أنه فارسها على حصان أبيض لتعود حياتها إلى الأسود بعد تقربه منها.. قد يكون قلبه قد دق لها بعد أن دمرّ حياتها وأظلمت حياته، لكن قلب...