✯𝑪𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓/٩٦✯

4K 382 155
                                    

"لقد سألتك الى اين كنتِ ذاهبه"

لم يكن هناك رد لذا سأل ريتان مجدداً

"انا، انا..."

[الى اين انتِ ذاهبه؟]

[اوه، اخي...]

[انتِ]

انها نفس المحادثه التي قلناها في ذلك الوقت

لقد ارتجف جسد سيث وشعرت أن قلبها سينفجر كانت خائفة ومرعوبه

الان انا قد...

في تلك اللحظة تماماً تحطمت النوافذ فجاة

في نهاية الممر ظهر صوت تكسر الزجاج الذي كان يمكن سماعه من بعيد بينما تطايرت شظايا حادة بسبب رياح قوية

أيدي سيث ارتجفت وارتعشت وشعر جسدها بالحرارة و بالدوار

قبل ان افكر في اجابه الى سؤاله، امسك ريتان بيد سيث

حمل ريتان سيث بين ذراعيه ثم قام بلفها بالعباءه المليئه بالدم كما لو كان يحاول حمايتها من الاذى

"احرس القصر، تفقدوا ما يحدث "

أعطى ريتان الامر هذا بصوت منخفض واجابة الرجال المسلحون الذين اتوا للتو

(يلي كسروا النوافذ ودخلوا)

"لا تدعي أحدا يقترب منكِ"

"حسناً"

اصبحا العينان الزرقاوتان غارقتان في الإرتباك

انت لم تقصد قتلي؟

مثلما حدث في تلك المره،

"..."

ريتان لم يقل شيئاً، ببساطة نظر إلى سيث بتعبير غير معروف

ثم بعدها بيده الكبيره مسك بخد سيث، جفلت سيث، لكن ريتان لم يقطع حنجرة سيث كما فعل آنذاك ولم يصفعها كما فعلت ليليان

لقد كان يمسح الدم الذي ظهر من الجرح بسبب قطع الزجاج التي تطايرت

"سيث"

نادى ريتان بأسم سيث بصوت خافت

"هل ذهبتِ...الى القصر الامبراطوري؟"

العيون الزرقاء التي كانت مليئ من الخوف إرتعدت قليلا، لم يكن ذلك بسبب أنها فزعت من اللمسة المفاجئة، كان ذلك بسبب تعابير وجهه

[اللعنه على القصر، اللعنه على اصحاب الشعر الاشقر، انتِ لستِ الوحيده يا سيث، سأقتل جميع اصحاب الشعر الاشقر]

كان لريتان تعبير مختلف تماماً عن ذلك الوقت

لم اشعر بأنه غاضب او شيئ كهذا، كان يبدو الان وحيداً بشكل ما

"الان انتِ وانا هنا فقط...هل انتِ خائفه؟"

نظرت سيث الى ريتان بدون ان تجيب على اي شيئ

دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن