المطر لم يتوقف منذ بضع ايام، وسيث قد اصبحت مريضه جداً
بينما كنت أعاني من حمى شديدة في غير أوانها، لم يخطر على بالي سوى شيء واحد. مظهر ريتان الذي رأيته من خلال النافذة، كانت تمطر بينما كان واقفاً هناك
لقد كان الامر مضحكاً، ان ريتان هو الذي كان يقف تحت المطر ولكني لم افهم لماذا قد كنت انا التي تعاني
ربما لانني كنت اعاني بدلاً عنه، اخي، الذي لم يكن يمرض ولم يستطع ان يكون حزيناً كما يرغب
اتمنى لو كنت استطيع ان افعل ذلك، فكرت سيث بذلك بمفردها
(تقصد تتمنى لو انها تقدر تعاني بداله منجد لان حالياً هم الاثنين حزينين مب بس هي)
نمت تحت تأثير الدواء، وراودتني عدة أحلام. لقد كانت احلاماً ظهر ريتان فيها
حتى في الحلم، لم تستطع سيث الاقتراب منه، لقد كانت تشاهده من بعيد فقط
في اخر حلم، لقد كان ريتان...مبلل بالدماء
[...]
وقف ريتان هناك وحيداً، وكانت الجثث التي قتلها مكدسة على الأرض
هل هذا حلم ليوم ما؟ مثل رؤية ستحدث بالمستقبل؟
نظرت سيث اليه بتعبير فارغ
الدم يتساقط من شعره الداكن، وجه ريتان كان مبتلاً ايضاً بالدماع، ثم رمش عدة مرات، والدم الأحمر الساطع هرول على وجنتيه كالدموع. وتدفق
عيونه الفارغة التي لم تعكس أي شيء كانت مثل الهاوية
سقط السيف من يده المليئة بالدماء على الارض بشكل عاجز، جلس ريتان المنقوع بالدماء كما لو أنه انهار
لقد كان ذلك غريباً
محاطاً بعدد لا يحصى من الجثث، لماذا يبدو بهذا الشكل الرهيب ؟
بدا ظهره العريض متصلباً جدا، حتى انني انفجرت بالبكاء.
ربما ذلك بسبب ان سيث قد عرفت كثيراً عنه
لم أكن أعلم...ربما ما كان يجب علي أن أمدّ يدي له في المقام الأول
ما كان يجب أن أتعلق، ما كان يجب أن أعطيك قلبي، لو كان الأمر كذلك، لما كان هناك شيئاً يفطر القلب اكثر من هذا
(يعني لو انها م سوت كذا كان الالم يلي رح تحس فيه اقل من كذا بكثير وطبعاً ترا مره طفشت من فصول المعاناة هذي)
ومع ذلك، كانت حركة العقل والجسم مختلفة. كانت سيث تقترب من من ريتان دون أن تدرك ذلك
[اخي...]
سيث نادت ريتان بصوت باكي. لم يستجب على الإطلاق، كان يحدق في الهواء
أنت تقرأ
دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll
Romanceشقيقها، الذي تسبب في انقلاب، قد قطع رقبتها . بعد أن عادت إلى وقت ما قبل وفاتها، قررت أنها ستروضه بطريقة ما وتعيش! ولكن... هل روضته كثيراً؟ *** "اخي، لماذا لا تتزوج؟" لم يكم هناك رداً منه وبدلاً من ذلك، قد انفجر الزجاج الذي كان يحمله وتكسر "اوه لا، ا...