دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll

🤍✯𝑪𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓/ ٥٨ ✯🤍

على طول الطريق إلى قاعة الحفلات، فكرت سيث في أمر واحد، ماذا لو كان بيرن وليليان هناك أيضاً؟ سيدة يوليا؟ امها؟ لقد كان حدثاً اجتمعت فيه العائلات النبيلة معاً، لذلك لا يوجد قانون يمنعهم من القدوم.

هل سيحاولون منعها من حضور الحفل؟ قالت السيدة ليز إنه من الأفضل ابقاء الامر سر حتى يأتي اليوم. عندما مرت سيث بالصدفة، سمعت أيضاً السيدة ليز تأمر السيدة بولين ألا تخبر أي شخص أنها كانت تعلم سيث وريتان كيفية الرقص.

كانت سيث تخشى أن تكون وصمة عار او اضحوكه أمام الجميع. لهذا السبب، ظلت تمسك بيد ريتان بإحكام. من ناحية أخرى، بدا ريتان بخير مع كل شيء، بالطبع. كان صامتاً أكثر من المعتاد ولم يلقي ولو نظرة على سيث، لكن لم يكن هناك تغيير معين.

عرق بارد انتشر على جبهتها بمجرد وصولهم إلى قاعة المأدبة.

"أخي"، توقفت سيث عن المشي ونادت ريتان.

بدلا من الإجابة، حدق ريتان فيها.

"هذا..."

"ماذا؟"

"لقد شعرت بالتوتر قليلاً..."

"لماذا؟"

"أخشى الدخول ... هذا كل شيء."

"لهذا السبب انا أسألكِ، لماذا؟"

سألها ريتان وكأنه لا يفهم ما تعنيه. أرادت سيث حقاً الحصول مثل تلك الشخصية. بصراحة، كانت هي وريتان ضيفين غير مدعوين هنا. سيبدأ الناس في الهمس والنميمة بمجرد دخولهم القاعة. مع ذلك، كان ريتان هادئاً للغاية مع تعبيره اللامبالي. لقد أعجبت بذلك حقًا.

"أخشى أن يضحك الناس علي...لا يعرفون حتى أنني سأحضر حفل الافتتاح..بسببي، أخي أيضاً...سيتلقى هذا النوع من المعامله."

توقف ريتان للحظة، ثم فتح شفتيه ببطء، "تحديق الآخرين ليس من شأني."

بالطبع، سيقول ريتان ذلك. لو كان شخصاً يهتم بمثل هذه النظرات، لكان قد عانى مائة مرة. عرفت سيث جيدا. المشكلة هي أن سيث لديها شخصية مختلفة تماماً عن اخيها ريتان

"لكنكِ أردتي القدوم الى هنا"

"...نعم؟"

"إذن هذا كل شيء. فقط فكري في مشاعركِ. لا تهتمي بنظرات الآخرين."

"..."

"ان كنتِ تشعرين بالرضا، اذن هذا كل شيئ"

لقد كانت إجابته هي اجابه لم تعتقد سيث أبداً أن ريتان سيقولها. كان من غير المتوقع لدرجه ان سيث لم تستطع قول أي شيء وحدقت فيه فقط بتعبير فارغ.

"صحيح. هذا...هذا هو الشيء الأكثر أهمية" غمغم ريتان.

"اخي..."

"أثنِ ذراعيكِ بشكل صحيح...لا يمكنكِ أن تشبكِ يديك مثل الطفل ".