ريتان، الذي رفع سيفه، نظر الى ماتياس الجالس امامه
"تريد ان ترسل خطاب زواج الى من؟! جرب ان تقولها مجدداً!"
اتسعت عيون ماتياس بشدة
لابد ان الامبراطور...يبدو وكأنه شخص يشعر بالتوتر الشديد من فقدان الاميرة سيث
بدأ الادراك والصدمه ينتشران في عقل ماتياس، كانت الاشياء التي اعتقدها في البداية تبدو غير صحيحة ولكن كيف يمكنه ان ينكر ما يراه الان امام عينيه؟!
"اعتقدت انك وعائلتك جيدين، لذلك ادخلتكم الى القصر الامبراطوري، ولكنك ان مازلت لا تفهم ما اخبرك به وما عليك ان تفعله وما ليس عليك ان تفعله، هذه قصة مختلفة"
"جلالتك.."
تحدث ماتياس بصوت جاف
"جلالتك...هل...هل الامر لانك لا تحبني؟..ام انه بسبب...."
"..."
"انك لا تريدها ان تتزوج الاميرة سيث من احد؟ هل هذا هو السبب؟ تريدها ان تبقى هنا؟"
لم يأتي رد الى ماتياس، بقي ريتان يحدق فيه، ولكن ماتياس قد كان متأكداً من انه قريب جداً من الحقيقة
"اعرف اني لا أجرؤ على السؤال، ولكن، جلالتك...هل انت...هل تحب الاميرة سيث؟"
تصدع صوت ماتياس للغاية اثناء قوله هذه الكلمات، لقد كان خائفاً على سيث من الاشياء التي ستواجهها ان كان كلامه صحيحاً، الامبراطور واقع في حب اخته؟!؟!
"هذا ليس شيئاً يمكنك ان تسأله"
قال ريتان بصوت بارد وتعبير بارد
"ان قُطعت رقبتك، لن تكون قادراً على سؤال مثل هذه الاسأله السخيفة"
كانت نهايه السيف الحادة قريبة جداً من ماتياس لدرجه انها ستقطع رقبته في أي لحظة، شد ماتياس قبضتيه
أنت تقرأ
دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll
Romanceشقيقها، الذي تسبب في انقلاب، قد قطع رقبتها . بعد أن عادت إلى وقت ما قبل وفاتها، قررت أنها ستروضه بطريقة ما وتعيش! ولكن... هل روضته كثيراً؟ *** "اخي، لماذا لا تتزوج؟" لم يكم هناك رداً منه وبدلاً من ذلك، قد انفجر الزجاج الذي كان يحمله وتكسر "اوه لا، ا...