😉 ١٧٣ ❤️💞

2.8K 193 83
                                    

ريتان، الذي رفع سيفه، نظر الى ماتياس الجالس امامه

"تريد ان ترسل خطاب زواج الى من؟! جرب ان تقولها مجدداً!"

اتسعت عيون ماتياس بشدة

لابد ان الامبراطور...يبدو وكأنه شخص يشعر بالتوتر الشديد من فقدان الاميرة سيث

بدأ الادراك والصدمه ينتشران في عقل ماتياس، كانت الاشياء التي اعتقدها في البداية تبدو غير صحيحة ولكن كيف يمكنه ان ينكر ما يراه الان امام عينيه؟!

"اعتقدت انك وعائلتك جيدين، لذلك ادخلتكم الى القصر الامبراطوري، ولكنك ان مازلت لا تفهم ما اخبرك به وما عليك ان تفعله وما ليس عليك ان تفعله، هذه قصة مختلفة"

"جلالتك.."

تحدث ماتياس بصوت جاف

"جلالتك...هل...هل الامر لانك لا تحبني؟..ام انه بسبب...."

"..."

"انك لا تريدها ان تتزوج الاميرة سيث من احد؟ هل هذا هو السبب؟ تريدها ان تبقى هنا؟"

لم يأتي رد الى ماتياس، بقي ريتان يحدق فيه، ولكن ماتياس قد كان متأكداً من انه قريب جداً من الحقيقة

"اعرف اني لا أجرؤ على السؤال، ولكن، جلالتك...هل انت...هل تحب الاميرة سيث؟"

تصدع صوت ماتياس للغاية اثناء قوله هذه الكلمات، لقد كان خائفاً على سيث من الاشياء التي ستواجهها ان كان كلامه صحيحاً، الامبراطور واقع في حب اخته؟!؟!

"هذا ليس شيئاً يمكنك ان تسأله"

قال ريتان بصوت بارد وتعبير بارد

"ان قُطعت رقبتك، لن تكون قادراً على سؤال مثل هذه الاسأله السخيفة"

كانت نهايه السيف الحادة قريبة جداً من ماتياس لدرجه انها ستقطع رقبته في أي لحظة، شد ماتياس قبضتيه

دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن