على الرغم من ان الوقت الان مبكراً في الصباح، مازالت عيناي مفتوحة
"..."
اغلقت سيث عينيها عدة مرات وفتحتهما بابتسامة غير واضحة، ثم حدقت في السقف
[انا احبكِ، سيث]
فجاة، خطر على بالي العيون الحمراء التي نظرت الي بدفئ وقالت ذلك
اصبح وجهها احمراً مثل لون عيون ريتان، سحبت سيث البطانية الى اعلى رأسها
'لم يكن...حلماً'
على الرغم من انني بقيت مع ريتان حتى الصباح، مازلت اشعر بالتوتر حول ان كان ذلك مجرد حلم، حلم لن يتحقق ابداً
ولكن كل شيئ كان حقيقي، دفئ ريتان، الذي احتضنني، لسبب ما، شعرت وكأنني ارغب في الصراخ، لذا غطت سيث فمها
عندما يشعر الشخص بسعاده كبيره، سيشعر برغبة في الصراخ ايضاً، هذه اول مره اشعر بهذا الشعور، لذا لقد كان الشيئ مفاجئ قليلاً
"هل انتِ مستيقظة، اميرة؟"
جاءت كايين وفتحت الابواب في الوقت المناسب
"جسدي بخير..."
لقد صمتت كايين بدون ان تكمل كلامها
حتى يوم امس، قد كانت اميرة شبه ميته، ولكن الامر لم يكن كذلك اليوم، ما الذي حصل بأقل من نصف يوم بحق الالهه؟!
"...اميرة؟"
"لا يؤلمني، لا تقلقي، كايين"
بعيده جداً عن كونها مريضه، لقد كانت بأفضل حال
انا لا اعرف لماذا هي هكذا...على كل حال، من الافضل بكثير ان تكون مبتسمة هكذا بدلاً من ان تكون مستلقيه بوجه شاحب ومريض
"اذاً هل يجب علي ان اعد الفطور؟ س-"
"لا حاجه لذلك، لدي مكان يجب علي الذهاب اليه"
"الى اين انتِ ذاهبة؟"
اين علي ان اخبركِ بأني ذاهبه؟ ترددت سيث
لقد كنت ساذهب الى ايتون، لقد تركت له رساله، ولكنه لم يأتِ، والغرفه مازالت فارغه ايضاً
لقد كنت مع ريتان يوم امس، لذا لم استطع ان اتاكد ان كان موجوداً ام لا، لقد حاولت ان تطلب من ريتان ان يذهب اولاً من اجل ان تذهب وتتاكد من ايتون، ولكن ريتان قد اصر على ان ياخذها الى غرفه نومها
ترددت سيث ثم قررت ان تكذب
"لدي اعمالاً في المعبد"
"المعبد؟"
"نعم، سأتمكن من الحصول على وجبه فطور هناك ايضاً، يقوم احد الكهنه بأعداد وجبات فطور احياناً...وانا لست جائعة للغايه ايضاً، انتِ لستِ بحاجه الى ان تقلقي"
أنت تقرأ
دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll
Romantizmشقيقها، الذي تسبب في انقلاب، قد قطع رقبتها . بعد أن عادت إلى وقت ما قبل وفاتها، قررت أنها ستروضه بطريقة ما وتعيش! ولكن... هل روضته كثيراً؟ *** "اخي، لماذا لا تتزوج؟" لم يكم هناك رداً منه وبدلاً من ذلك، قد انفجر الزجاج الذي كان يحمله وتكسر "اوه لا، ا...