دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll

١٨١

وقع صمت بارد بين سيررفينا والرجل، لم تقل سيرافينا شيئًا وشفتاها مغلقتان، حدق الرجل بعينيه ونظر إليها إلى أسفل

"...عيون أرجوانية فاتحة، وشعر فضي يصل إلى الخصر"

فتح الرجل شفتيه ببطء

"المرأة التي أتت جارية قتلت سيدها وقيل إنها هربت..."

امتلأت عينا الرجل الذي ينظر إلى سيرافينا بشيء يشبه الاقتناع

"كنتِ هنا طوال الوقت"

رجل عجوز مكسور الرأس أغلق عينيه بدلاً من سيرافينا

... لهذا السبب قالت بأنها لا تستطيع العمل بأي عمل اخر، لانه يتم مطاردتها

أغمق تعبير وجه سيث

لكن سيرافينا لم تخاف

"... لم أقتله بدون سبب، لم أقصد فعل ذلك من البداية"

"أيا كان السبب، لا يمكن أن يؤذي العبد سيده، هل تعرفين مقدار الخطيئة التي ارتكبتيها؟ لقد تم بيعكِ، اذا لم تكوني تريدين ذلك، فعليك دفع الثمن الذي تم شرائك به"

سكتت سيرافينا للحظة، ضحكت على نفسها لكنها فتحت شفتها بنظرة باردة.

"لم يتم بيعي قط، لقد جرني بالقوة، وماذا عن الخطيئة؟"

"......"

"ماذا فعلت العائلة الإمبراطورية من أجلي؟ لم يساعدونا حتى في اللحظة التي كان والداي يموتان فيها من حناجرهما المقطوعة أمامنا."

"جنرال ، من فضلك إرحمنا، وسيرافينا...توقفي..."

قاطع الجد دان على وجه السرعة، لكن سيرا فينا واصلت الحديث

"ما زلت أعيش، كنت جائعه، التقطت التربة وأكلت الأعشاب ورميتها بعيدًا، كان هو الرجل الذي جرني بالقوة، والسعر؟ لم أتلق أي شيء من هذا القبيل، لقد أجبر إخوتي الأصغر الذين هم تحت سن العاشرة على العمل لكسب لقمة العيش، وأخذني انا وحاول اغتصابي "

"..."

"هل سيعرف نبيل مثل هذه الحياة الدنيئه؟"

حدقت سيرافينا في الرجل

"لو كنت مكاني، هل تعتقد أن هناك طريقة أخرى؟"

لم يكن هناك رد، بدلاً من الإجابة، رفع الرجل سيفه عالياً، كانت تلك هي اللحظة التي قام فيها الجد دان، الذي كان وجهه أزرق اللون، بإغلاق جبهة سيرافينا