الفصل ١٦٦

1.6K 183 23
                                    

بدا أن إيتون قد نسى حتى كيف يتنفس، كان متصلباً دون أن ينبس ببنت شفة.  كدمية

ثم بعد ذلك تكلم واخيراً

"لماذا..."

"..."

"لماذا من بين جميع الناس...الطفله..."

كان تعبير ايتون مظلماً

لم افكر بالامر ابدا، لم أعتقد أن هذا سيحدث

"لقد قلت مرات عديدة، أنت لا تعرف كيف يشعر البشر" أجاب بيل كيل ببرود لكن الكلمات لم تلفت أذن إيتون

-قصد بيل كيل ان سيث رح تموت بسبب تقدمها بالعمر ولا بسبب هذي الاشياء لان حياة البشر سهل سحقها-

ستكون في نفس الموقف وستحصل على نفس النتيجة...

إذن هذا هو القدر أيضًا؟ لا يمكنك الوقوف ضده

"قالت سيرافينا إنها تتمنى أن تعيش حياة طبيعية.."

"......"

"إذا كان الأمر كذلك، تخلص من حفيدك"

لمعت العيون الزرقاء الفضية في إيتون

"إذا استعدت قوتك، وعاد كل شيء كما كان...ستتمكن من مشاهدة حياة الفتاة حتى النهاية"

لم يكن هناك رد، كان إيتون لا يزال يحدق في الفضاء بتعبير كئيب، نظر بيل كيل إلى إيتون وعض فمه

"أنت لا تشعر بالظلم؟ سيرافينا لم تتعرف عليك حتى، علاوة على ذلك، هي تحب الرجل الذي أخذ كل قوتك"

"..."

"إذن ماذا بقي لك؟"

على الأقل لا يجب أن تخسر كل شيء!

صاح بيل كيل بغضب، ثم اكمل

"أنت تخسر كل شيء، لا قوة، ولا حتى تلك الفتاة اللعينة، كله بسببها!"

نظر إيتون إلى وجهه المنعكس في النافذة، حتى لون شعره يتفتح يوماً بعد يوم ويخسر لونه ايضاً

"إذا فعلت ذلك، فلن ألمسها"

-لو قتل ريتان، بيل كيل ما رح يسوي شي لسيث-

كان تنازلاً بالنسبه لبيل كيل، لانه كان يرغب بقتلها مهما حدث، حتى لو استاء إيتون مني، لان سيرافينا كان يجب قتلها، لكن إذا استطاع إيتون أن يستدير كما كان من قبل، إذا كان بإمكانه إعادة كل شيء إلى مكانه، سيتمكن من تحمل عدم قتلها

-يستدير كما كان من قبل يعني ما يهتم للاخرين كل يلي يهمه هو حياته-

"لا أحد يعرف، إيتون، أنت الوحيد الذي يعرف أنه حفيدك، حتى سيرافينا قد نسيت كل شيء، ما الذي يدور في ذهنك!"

كانت عيون بلكييل ساخنة.

لماذا يجب أن تكون الشخص الوحيد الذي يعاني؟

دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن