الفصل ١٤٧

2.3K 245 85
                                    

لقد مر يومان

بقيت سيث مُغلقه على نفسها بغرفه النوم ولم تخرج، بستثناء خروجها الفجر من اجل ان ترى ايتون

لكن ايتون لم يظهر، لذلك قررت ان تكتب له رساله

أيتون، ان رأيت هذه، ارجوك تعال ألي، ارجوك

ولكن ايتون لم يأتي

"..."

وكان وجه سيث وهي جالسه على السرير مشوش، كانت سيث تعبث بالقلادة المعلقة برقبتها بعينين غير مركزتين

الحجاره الموجوده على الخاتم اصبحت تضيئ اكثر من الايام السابقه

[لا يمكن السيطرة عليها، قوه شديده لدرجه لا يمكن السيطرة عليها]

ان كانت هذه هي الحاله، فأن الرياح ستهب مجدداً كما هو الحال يوم امس

الرياح الشديدة لم تتوقف، قد يكون هذا خطيراً، كما قال بيل كيل، هي لا تعرف كم اصبح مستوى قواها الان، ولكن سيث لم تكن تريد ان تفعل ذلك مجدداً

لذا قد قمت بتفريغ القوى

لأني ان لم افعل ذلك، فأن الحزن والغيرة سيقومون بقتلي

(يعني بكل مره تحس بمشاعر شديدة رح تهب ريح ولو بقت حزينه وغيورة كذا رح تهب رياح مره خطيره وبتموت)

"أميرة، هل انتِ مستيقظه؟"

دخلت كايين بعد ان فتحت الباب ونظرت الى سيث

"...هل نمتِ جيداً"

في الايام السابقه، وضعت كايين الكثير من الاهتمام على سيث، ذلك بسبب...منذ ان غادرت كارولين، سيث لم تكن بخير، لم تكن تأكل بشكل جيد، ولم تكن تخرج من غرفه نومها

الشيئ نفسه اليوم

"سأقوم بتسريح شعركِ"

ثم جاءت كايين وقامت ببدأ تسريح شعر سيث، جلست سيث بشكل هادئ ولم تنطق بأي كلمة

بشكل متردد، فتحت كايين شفتيها

"انا...، لقد جاء السيد فيليب هذا الصباح، جلالته يطلب منكِ تناول العشاء معاً"

جفلت سيث قليلاً

منذ ذلك اليوم، لقد تجنبت ريتان طوال الوقت، لقد كنت اقول بأنني مريضه ولكن...يبدو بأن ريتان يعرف بأن هذه كذبة

كايين، التي لم تستطع ان تعرف ما يوجد بقلب سيث، اكملت

"سيكون من الجيد تناول العشاء مع الامبراطور، على كل حال، عندما يتزوج لن تتمكنوا من رؤيه بعضكما البعض هكذا"

(صيااح هذي كبت بنزين في جهنم)

ولابد بأن جلالته يقلق عنكِ كثيراً، استمرت كايين بالكلام ولكن لم يكن هناك اي رد

"أميرة سيث"

بعد ان قامت بربط شعرها، امسكت كايين بحذر بأكتاف سيث

دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن