هبت رياح الشتاء الباردة دون رحمة، كان الهواء باردً ، والرياح الباردة بدت وكأنها تشق جلده، انبعث ضباب ابيض من بين شفتيه، إيتون، الذي كان جالساً على سطح قصر ليز
"ما الذي تفعله هنا؟"
"...بيل كيل"
"هل تستمتع بالعزلة وانت لوحدك؟ انظروا من لم يكبر الى الان"
على الرغم من أنه قال ذلك، جلس بيل كيل بجانب إيتون
"أين كنت؟" سأل إيتون.
أجاب بلكيل بلامبالاة "أنت تعرف بالفعل"
"هذا صحيح."
حدق بيل كيل في إيتون المبتسم، ثم افرق شفتيه مرة أخرى
"لم يقتل فقط شخصًا أو شخصين، الامر مألوف جداً، حتى أنه قد قتل شخصًا قبل أيام قليلة "
"أنا أعرف."
"هل تعرف من هم الموتى؟"
عند السؤال المفاجئ ، حدق إيتون في بيل كيل
"إنهم أحفادهم"
"..."
"وبالطبع هناك من هم ليسوا من نفس النسل، الامر مضحك، أليس كذلك؟ "
فحص بيل كيل كل شيء بدقة، من هم الناس الذين قتلهم ريتان؟ وثم أخيرًا، سرعان ما اكتشف بيل كيل أنهم من نسل أولئك الذين حاولوا طرد إيتون وتدميره في الماضي
"هل تعتقد أن هذه صدفة؟" سأل بيل كيل
سكت إيتون للحظة ثم ضحك.
"لا أعلم."
"أنت تتصرف حقًا كما لو كنت أتحدث عن أعمال شخص آخر"
"في الواقع، الامر لا يهم كثيرا، بيل كيل، سواء كان الامر صدفه أم لا، الشيء المهم هو... "
"الشيء المهم هو، ماذا؟"
"لقد فات الأوان بالفعل للتوقف والعوده."
نظر إيتون إلى القصر الإمبراطوري في صمت، بدا القصر الإمبراطوري المنعكس في عينيه الحمراوتين مثل الدماء مختلف تمامًا عما كان عليه من قبل
"لقد مر وقت طويل، وتغيرت أشياء كثيره... والغريب، ما زلت أشعر أن شيئًا ما سوف يتكرر حدوثه"
"..."
"يبدو أن شيئًا لم أفعله في ذلك الوقت يحدث الآن"
"ماذا بحق الجحيم كنت تحاول أن تفعل؟"
ابتسم إيتون مرة أخرى لجزء من الثانية.
"هل أردت الانتقام في ذلك الوقت؟ من كل ذوي الشعر الأشقر والعيون الزرقاء، لهذا السبب تركت وصمه لعنه، أليس كذلك؟ " تساءل بيل كيل عن الامر.
"...نعم، لقد فعلت، لقد كانت علامة تركتها حتى أتمكن من التعرف عليها في لمحة عندما اعود ذات يوم"
أنت تقرأ
دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll
Romanceشقيقها، الذي تسبب في انقلاب، قد قطع رقبتها . بعد أن عادت إلى وقت ما قبل وفاتها، قررت أنها ستروضه بطريقة ما وتعيش! ولكن... هل روضته كثيراً؟ *** "اخي، لماذا لا تتزوج؟" لم يكم هناك رداً منه وبدلاً من ذلك، قد انفجر الزجاج الذي كان يحمله وتكسر "اوه لا، ا...
