"انتِ ميته، ولكنك على قيد الحياة"
تصلب وجه سيث بسبب السؤال الغير متوقع، بيل كيل نظر إلى سيث هكذا، بتعبير بارد، وتحدث مرة أخرى.
"لأكون اكثر دقة، لا بد انكِ قد متِ مرة واحدة، ثم عدتِ في الوقت المناسب"
"..."
"سأفضل عدم ان تفكري بالكذب عن الامر، أرى كل ذلك في عيني، إن روحكِ فوضويه و فاسدة"
"انا..."
سيث، التي لم تعرف ما عليها قوله، تمتمت بصوت متصدع
"لا...بيل كيل...هذا...كيف؟..."
"ما الذي كنتِ تظنينه بشأني؟"
قال بلكييل بازدراء.
"لا أعتقد أنكِ تظنينني غبي وجاهل مثلكِ. أنا لست بشرياً"
"..."
"انا شيئ مثل ايتون"
اعتقدت أنه شخص غير عادي، إنها المرة الأولى التي أرى فيها سحرًا كهذا من شخص غير إيتون
ولكنه الهه ايضاً...
حينها فقط ادركت سيث، كيف يعرف بيلكيل كل شيء حدث لإيتون
لقد مروا بكل ذلك معاً
جميع تلك الاشياء
"أجيبيني، الان قد حان دوركِ"
عيون بيل كيل تنظر الى سيث
قال إيتون أنّ سبب استخدام سيث للسحر كان بسبب روحها غير المنظمة. بالطبع، لم يكن ذلك مستحيلا تماما. بيل كيل قد خمن هذا السبب ايضاً عندما رأها اول مره
ولكن ذلك قد استمر في ازعاجي
لماذا؟...لماذا تعرفين كيفية استخدام الرياح؟
بعد كل شيئ، لماذا نفس قوة تلك المرأة؟
من أجل معرفة ذلك، كان عليّ معرفة جميع أسرار تلك الفتاة غريبة الأطوار
"ان بيل كيل...على حق"
احنت سيث رأسها وأجابت. لم أفكر حتى بخداعه، ففي نظر الالهه، كل شيء مرئي.
"لم يكن ذلك قبل وقت طويل من عيد ميلادي ال١٧...لقد تم قطع رقبتي حتى مت"
"بعد ذلك...؟"
"هذا كل شيئ"
"ماذا؟"
"لقد مت هكذا...عندما فتحت عيناي مجدداً، وجدت نفسي قد عدت الى عمر ال١٢"
اضاق بيل كيل حاجبيه
"لم أرجع لأنني أردت ذلك. لا، إذا كان ذلك ممكنا في المقام الأول، لم أكن لأموت بهذه الطريقة."
كما قد فكرت سيث في الأمر عدة مرات. لماذا عدت إلى هنا في عمر ال١٢؟
لكن مهما فكرت في الأمر لم أستطع أن أكتشفه ولا يزال هذا الأمر لغزا غامضا حتى يومنا هذا.
أنت تقرأ
دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll
Romantizmشقيقها، الذي تسبب في انقلاب، قد قطع رقبتها . بعد أن عادت إلى وقت ما قبل وفاتها، قررت أنها ستروضه بطريقة ما وتعيش! ولكن... هل روضته كثيراً؟ *** "اخي، لماذا لا تتزوج؟" لم يكم هناك رداً منه وبدلاً من ذلك، قد انفجر الزجاج الذي كان يحمله وتكسر "اوه لا، ا...