بعد ان تمت اعادتها إلى القصر بهذه الطريقة، حاولت سيث زيارة ريتان في وقت متاخر من الليل
لكن لم يسمح لها بالدخول, كانوا الجنود يحاصرون المكان ولا يسمحوا لها حتى بأخذ نظرة
بكت سيث بمرارة، بكت وكأن احدهم قد مات، لم تبكي هكذا على لونا ولم تبكي هكذا على والدتها ايضاً، شعرت بقلبها يتحطم بشدة
كانت تبكي وتتوسل لهم ولكنها لم تنجح في ان يسمحوا لها بالدخول
لم يتحرك احدهم حتى، بستثناء كايين التي كانت تبدو شاحبة، تقدمت لأيقافها
كانت ليلة مثل الجحيم، اعتقدت انها ستكون ليلة جيدة وسابقى مع ريتان فيها، لكن انظروا لسرعة تغير الامور والاحداث
"..."
الان، بعد وقت طويل، شرقت الشمس
كانت أشعة الشمس الساطعة تدخل من النافذة، وكان نسيم الربيع الذي يهب من خلال النوافذ المفتوحة قليلاً دافئًا
لكن في نظر سيث، لم يكن هناك ذرة من الضوء، كانت تشعر بالحزن الشديد
سيث، التي كانت على السرير وكأنها جثه هامده، توقفت عن البكاء بسبب انها قد اصبحت منهكة للغايه، لم تستطع الدموع حتى ان تسقط بعد الان
نظرت كايين إلى عيون سيث التي بدت داكنه بتعبير حزين
لقد كنت أعمل لدى الاميرة منذ فترة طويلة، لكن هذه كانت المرة الأولى التي ترى فيها كايين سيث بهذا الحزن الشديد، بستثناء عندما ماتت لونا طبعاً
لم ترى كايين سيث بهذا الحزن من قبل لان سيث كانت طفلة لا تظهر مشاعرها
على الرغم من أن بيرن وليليان ضرباها عدة مرات وضايقاها كثيراى، إلا أنها كانت تتحمل كل ذلك يومياً دون أن تبكي
في الواقع، عندما سمعت كايين ان سيث ستعود الى القصر، ظنت انها فكرة جيدة بسبب الاشاعات التي ستظهر، ولكن الان بعد ان رأت حالة سيث، ندمت للغايه وارادت ان تعود الاميرة عند الامبراطور بأسرع وقت، كان رؤية سيث منهارة هكذا امر محزن للغاية
لم استطع ان اعرف حتى سبب انه قد تم اعادة الاميرة الى هنا، لم اعرف حتى سبب تغيير الامبراطور قراره، لم اعرف حتى ما الذي حدث بين الاثنين...
لكني لم أستطع حتى أن أسأل الاميرة عن هذه الاشياء، لهذا حاولت ان اتاكد من حالتها فقط
"...أميرة سيث، كيف حالكِ؟" قالت كايين هذا بنبرة صوتها المعتادة، وكأن شيئًا لم يحدث "هل هناك أي شيء تودين أن تأكليه؟ يمكنكِ ان تخبريني بأي شيئ تريديه وسأعده لكِ" عرفت اني قد ابدو حمقاء اثناء قولي لهذا، ولكن ما الذي يمكن لخادمة مثلي ان تقدمه للاميرة؟ تمنيت حقاً لو أني ذات منفعه لها
أنت تقرأ
دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll
Romanceشقيقها، الذي تسبب في انقلاب، قد قطع رقبتها . بعد أن عادت إلى وقت ما قبل وفاتها، قررت أنها ستروضه بطريقة ما وتعيش! ولكن... هل روضته كثيراً؟ *** "اخي، لماذا لا تتزوج؟" لم يكم هناك رداً منه وبدلاً من ذلك، قد انفجر الزجاج الذي كان يحمله وتكسر "اوه لا، ا...