❤️الفصل ١٢٨

3.6K 322 42
                                    

انعكس وجه ريتان، الذي كان مظللاً بشدة على عيني سيث الزرقاوتين. لقد مد يده نحوي بعينين مفتوحتين

لكن شيئاً ما كان غريباً، كان صوت التنفس قاسياً، والعيون الحمراء التي كانت تحدق بي مبللة وتهتز بعنف

واليد التي كانت تأتي ألي...

لقد كانت ترتعش بوضوح

"اخي؟"

"..."

"اخي ريتان"

"..."

"هل انت بخير؟"

توقف ريتان قليلاً، لكن هذا فقط، شعرت وكأن قلبي النابض قد سقط على الأرض، يبدو أنه لم يتعرف على سيث التي امامه، في حيره، تحدث سيث بسرعة

"انا سيث، اخي الكبير"

ريتان لم يجب للحظة، نظر إلى سيث بعيون فارغه. أستطيع أن أرى العيون الحمراء التي كانت غائمة مثل مستنقع يهتز لفترة وجيزة.

ثم بعدها فتح فمه بصوت متصدع

"سي...ث"

"...اخي"

"سيث"

"..."

"...سيث"

اليد الكبيرة التي كانت واقفة في الهواء سقطت عاجزه

...ما الذي كنت احاول فعله؟

اقتلها؟

سيث...لماذا؟

نظر ريتان الى يده بتعبير محير

"اخي"

أمسكت سيث بعناية بيد ريتان، ثم تلطخ العرق البارد على راحة يديه. جفل ريتان مرة أخرى، لكنه لم يدفع سيث. لقد نظر إليها فقط مع وجه مشوش.

ماذا أقول؟ لو كان هذا في الماضي، لخشيت من ما يجب علي ان اقوله، ولكنت قد فكرت في ما سأقوله لإرضائه. أو قل شيئاً غير ضروري لانني قد كنت مشغوله بالحصول على معروفه

ولكن الان...سيث قد ترددت...لقد قالت ما في قلبها

"لقد كنت قلقه"

قلقه...

رفع ريتان وجهه وقابل وجه سيث

بشرة ريتان كانت لا تزال متعبة، وتنفّسه كان قاسياً. كما في السابق، لم يكن يبدو جيداً، علي ان أنادي على احدهم

ماري، هل عادت ماري؟ السيد فيليب؟ لا يزال أمام الباب، صحيح؟ لا. إذا لم يكن الامر هكذا، انا يمكنني ان اذهب وأجلب اغراض العياده بنفسي

تركت سيث يده التي كانت تمسك بها، ثم قالت

"لا تبدو بشرتك جيدة، انتظر لحظة، سأنادي بالطبيب حالاً"

وبينما كنت على وشك الركض، اهتز جسدي بعنف. فوجئت سيث ثم نظرت الى ريتان الذي امسك بمعصمها

دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن