بعد ان كانت ممدده طوال اليوم
"..."
فتحت سيث عينيها ببطئ، وبعدها، نهضت من مكانها
لم يكن ريتان موجوداً بأي مكان يُرى، يبدو وكانه لم يأتِ بعد، كم الساعه الان؟، نظرت سيث من النافذه ورأت الظلام الدامس موجود بالفعل ولم يكن هناك علامه ضوء في اي مكان
استمريت بالتفكير في الحلم الغريب، الالم والوجع الذي ملئ جسدي قد جعل حتى الحزن يبدو مؤلماً للغايه
[...لقد قلت بانه لا يوجد نهايه لحياتك، ولكن حياتي تنتهي هنا، وستستمر مجدداً]
(يعني رح تتجسد مره ثانيه)
"...لا...توجد...نهايه...."
على حد على سيث، يوجد شخص واحد فقط حياته لا توجد لها نهايه...
الالهه...
[..عيناك مثل غروب الشمس..]
(الغروب يصير احمر احياناً)
عيون مثل لون غروب الشمس...
لابد ان المقصود هو الغروب الاحمر الذي رأيته في حلمي
كان لسيث تخمين بسيط، ان الشخص الذي كانت تنطق عنه هذه الكلمات في حلمها هو قد يكون..
"ايتون...."
ولكن، من من الممكن ان يفكر بأيتون بهذه الطريقه؟ اذاً، يوجد شخص واحد فقد قد يفكر فيه هكذا...شخص واحد فقط قد خطر في ذهني
[...لقد تم ختمي وخيانتي من قبل تلك المراة]
"على كل حال..."
[الكاهن الاكبر لدين هيلدر الاول]
[هل اقتربت تلك المرأة عمدا من إيتون من البداية؟ ]
[لا بد أنها تلقت أمراً من الإمبراطور لختم ايتون لذا لا بد أنها أقنعت إيتون بالامر ايضاً]
المرأة قالت أنها خانت إيتون، إمرأة تؤمن بالالهه لن تستطيع فعل ذلك، إلى جانب هذا، ما رأيته وشعرت به في الحلم كان مجرد وجهة نظري الخاصة
"انه مثل اي حلم حلمت فيه...بالفتره السابقه..."
تمتمت سيث لنفسها، نعم، لقد حلمت في المره التي وضع فيها ريتان زهره خلف اذني، وايضاً حلمت في يوم الانقلاب
نظرت سيث الى يديها بتعبير قاتم، اذا، ان كان هذا الحلم سيتحقق مثل الاحلام الاخرى، هل ساموت ايضاً بهذه الطريقه؟
"ان كان هذا الحلم رؤيا ايضاً...اذاً، هل سأموت هكذا ايضاً؟"
من اجل ان التقي بأيتون؟
ولكني لم افهم
وتلك الكلمات المرعبه التي خطرت في ذهني
لقد قلت اريد ان اعيش حياة بينما اكون شخص مهجور، حياة مليئه بالالم بينما اكون عديمه الفائده بكل شيئ، وان اعيش حياة مروعه...
أنت تقرأ
دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll
Romanceشقيقها، الذي تسبب في انقلاب، قد قطع رقبتها . بعد أن عادت إلى وقت ما قبل وفاتها، قررت أنها ستروضه بطريقة ما وتعيش! ولكن... هل روضته كثيراً؟ *** "اخي، لماذا لا تتزوج؟" لم يكم هناك رداً منه وبدلاً من ذلك، قد انفجر الزجاج الذي كان يحمله وتكسر "اوه لا، ا...