عيون قرمزية دموية وعيون زرقاء فاتحة مثبتة على بعضها البعض، حل صمت غريب في المكتبة الكبيره
نظرت سيث إلى ريتان بتعبير مصدوم، وهو ايضاً، ومع ذلك، على عكس المعتاد، لسبب ما، كانت عيناه باهتة.
رفع ريتان يده ببطء ولفها على الخد الذي كانت سيث تلمسه
لا، على وجه الدقة، بدا الأمر كما لو أنه حاول إمساك يد سيث لو لم تسحب سيث ، التي رجعت إلى الواقع ، يدها فجأة
"انا-انا اسفه"
"أنا قلقه من أن الاخ قد أصيب"واصلت سيث حديثها على عجل "ه-هل أصبح الأمر أكثر إيلاماً منذ أن لمسته؟لم أقصد فعل ذلك.. لو كنت أعلم أنه سيكون على هذا النحو...لقد بذلت قدراً كبيراً من القوة في تأرجح قبضتي..لكن هذا كان حقاً ليس في نيتي."
لم تكن سيث تعرف حتى ما كانت تتحدث عنه الآن.
لماذا أتردد هكذا؟
والأهم من ذلك كله، أنها لم تفهم صوت قلبها النابض الذي ظل يرن في أذنيها.
كان ريتان لا يزال صامتاً ويحدق في سيث.
لم يعطها إجابة. في هذه الحالة، اعتقدت سيث أنها ستكون أكثر راحة لو كانت مع شبح.
مع ازدياد الصمت، ازداد إحراجها أيضاً
"لا...إذن لهذا السبب...أنا ..لأن الأخ أصيب بأذى..." سيث، التي كان وجهها أحمر فاتح، قالت كلمات لم تكن مفهومة.
"...لا بأس."
"حقاً؟"
أجاب ريتان بصوت منخفض ومختلف أكثر من المعتاد "هذا صحيح" ثم رآته سيث يرفع يده.
'ماذا يحاول ان يفعل؟' الآن، هو...ما الذي يفكر فيه؟
"وم-ومع ذلك، أنا سعيده جداً لأنك بخير."
كسر صوت سيث الأفكار العابرة في رأسه.
ثم نظر إليها ريتان مرة أخرى.
سرعان ما توقف بصره على شعرها الأشقر الذي كان يلمع تحت أشعة الشمس.
"شعركِ"
"نعم؟"
"شعركِ فوضوي".
عرفت سيث أنها منذ أن بذلت كل جهدها في تحريك قبضتها، أصبح شعرها الاشقر الذي وصل طوله الى خصرها مثل كومة من القش.
"انتظر. في وقت سابق، أعطتني لونا ربطة شعر. أحتاج إلى ربطه."
بحثت سيث في جيب فستانها وسرعان ما اظهرت ربطة شعر قديمة.
"هذا...كيف تفعل لونا ذلك؟"
كانت لونا هي التي تقوم بربطت شعرها دائماً، لذا بغض النظر عما كانت تفعله سيث بيديها الآن، لم تكن تصنع شيئاً سوى حزمة فوضوية.
أنت تقرأ
دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved doll
Romanceشقيقها، الذي تسبب في انقلاب، قد قطع رقبتها . بعد أن عادت إلى وقت ما قبل وفاتها، قررت أنها ستروضه بطريقة ما وتعيش! ولكن... هل روضته كثيراً؟ *** "اخي، لماذا لا تتزوج؟" لم يكم هناك رداً منه وبدلاً من ذلك، قد انفجر الزجاج الذي كان يحمله وتكسر "اوه لا، ا...