✯𝑪𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓/ ١٠٠ ✯

4.3K 356 81
                                    

وفي نهاية مراسم التتويج، وصل المبعوثون من الامبراطوريات المجاورة، أقيمت مأدبة وحضر معظم الأرستقراطيين المأدبة وبدوا مشغولين بترك إنطباع لهم للامبراطور الجديد لينجوا من غضبه

ولكن يبدو ان سيث لن تتمكن ابدا من حضور المأدبة. كان من الصعب جدا الجلوس في المقاعد العليا طوال حفل التتويج بالاضافه الى انها جذبت اهتمام الأرستقراطيين

سيث غادرت قاعة الولائم، كما لو كانت تهرب

'ايتون، ايتون...'

بعد مغادرة القاعة الرئيسية، نظرت سيث في الجوار مرتين، ولكن إيتون لم يُرى في أي مكان.

هل ذهبت الى هناك بالفعل؟ لتلك الغرفه؟

فكرت هكذا في تلك اللحظه

"اميره"

(يارب مب ماتياس)

أستدارت سيث على الصوت المفاجئ

"يحييكِ ماتياس كريم، ايتها الاميرة سيث"

(بصيح الله يقلعك يع)

قال ماتياس بلباقة، وبعد فترة، رفع رأسه وظهر على وجهه تعبير قلق كما كان من قبل.

"ايتها الاميره، ان لم يكن ذلك وقحاً، هل تمانعين ان اتحدث لكِ لدقيقه؟"

أستدارت أعين سيث بشكل انعكاسي الى مدخل القاعه، كان مليئاً بالنبلاء.

الآن لم يكن علي أن أكون حذره، ألم يقل ذلك ريتان ايضاً؟ لا حاجة لان اهتم لهم بعد الان

لا يوجد من يتنمر علي

لكنني لم أشعر بالراحة، سيث أومأت برأسها ومشت إلى الأمام، وتبعها ماتياس

بعد فتره، وصلوا الى نهايه قصر ليز

"اميرة"

نظر ماتياس حوله ثم فتح شفتيه وقال بصوت خافت

"...هل انتِ بخير؟"

ما الذي يقلقه؟ هل كان ذلك بسبب التتويج الطويل او شيئ كهذا؟ ام انه يقصد كيف نجوت من الانقلاب؟

ترددت سيث ثم أجابت

"نعم، انا بخير"

"..."

"ماذا عنك؟"

"...انا بخير ايضاً" قال ماتياس بوجه قاتم قبل ان يضيف "عائلتي...لم تعبر قط عن وجهات نظر مباشرة بشأن معارك أمبراطوريه أو قضايا سياسية".

(عشان كذا سكر فمك انت ولا تقول رأيك برضو)

كانت عائله كريم واحدة من أقوى العائلات في إمبراطورية دين هيلدر، ولكن كما قال ماتياس، لم يعبروا عن أي وجهات نظر سياسية معينة. عائله الدوق كريم حافظوا على حيادهم وبانهم سيتبعون اي امبراطور

السبب في أن عائلة كريم هذه كانت قادرة على الحفاظ على قوتها دون تراجع لأنها قدمت مساهمة كبيرة في كل تطوير دين هيلدر.

دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن