الفصل ١٥٩

2.6K 223 50
                                    

فتح بيل كيل الباب و وقف هناك بتعبير متصلب، وقف بجانب الباب ولم يقترب اكثر

لقد كانت هذه اول مره ارى فيها ايتون بهذا التعبير

"اذاً..."

كان صوت ايتون مثل التمتمه

"سيث...في اول مره تقابلنا فيها"

"..."

"اعتقدت...اعتقدت في اول مره التقينا...ان روحها مكسوره فقط..."

بيل كيل لم يجب، هذا ما اعتقده ايضاً، على وجه الدقه، هذا ما تمنى ان يكون صحيحاً

"الشيئ الذي وضعته على سيهاورينا....الصلاة التي اقمتها من اجلها...انا.."

"...لابد انها حاولت ان تكتشف ذلك"

كان من السهل فهم طريقه تفكير ايتون، لقد عرف بيل كيل بالتاكيد ان ايتون قد احب سيهاورينا حقاً

"على كل حال...لماذا الان..."

(يعني ليه رجعت الحين وعلى انها سيث؟ وبرضو ليه الحين تفعلت المباركه يلي حاطها عليها؟)

تمتم ايتون

سيث لم تشعر بهذه القوه من قبل، ولم اشعر بها انا ايضاً من قبل

في النهايه، لقد كانت الى جانبه، ولم يستطع حتى تمييزها ومعرفتها

"القوه السحريه قد تظهر بشكل متأخر، لذا لا بأس من هذه الناحيه ولكن...ان كان ما افكر فيه....ان كان ما افكر فيه صحيحياً..."

القوة المكبوتة في الحياة السابقة، والانهيارات المحفورة على الروح، كل شيء سيبدأ ينفجر واحدا تلو الآخر

ولكن لا أريد أن أصدق ذلك، بلكييل شدّ قبضاته. لم يرد الاعتراف بذلك حتى عندما رأى الهالة الحمراء التي تعلو جبهة سيث

لذا، قررت ان اتأكد من ذلك للمره الاخيره

"ايتون"

تحرك بيل كيل خطوه الى الامام، و وضع يديه على اكتاف ايتون

"لا تفكر في ذلك حتى، ارتاح فقط"

بشرة إيتون كانت زرقاء شاحبة، الأمر لم يكن فقط أنه كان في صدمة عقلية الآن وفقط، كان ذلك بسبب أنه استحوذ بالقوة على القوى السحرية لسيث، التي تمتلك قوه سحريه بطبيعه مختلفة

بفضل ذلك، كان من الممكن منع سيث من الفرار، ولكن على العكس من ذلك، كان إيتون سيتعرض لإصابات داخلية، ومع ذلك، كان وقت النوم يزداد طولا، لقد كان مبالغاً فيه كثيراً لذا كان على إيتون أن يرتاح أكثر

لقد كان من الواضح ان الامر لن يدوم طويلاً

"سابحث عن طريقه لمعالجه الامر، سأبقى لجانبك، ليس عليك ان-"

"لا"

"..."

"اريد ان اكون لوحدي، اسف"

دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن