✯𝑪𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓/٩٨✯

4.1K 349 103
                                    

منذ ان غادرت كايين، قد فكرت سيث في العديد من الاساله التي لم يتم الاجابه عليها

الصدمة النفسية والارتباك الذي تراكم خلال يوم واحد، والارتياح الذي جاء منه، سرعان ما تحول إلى تعب قد هاجم سيث

نمت في ظلام دامس، راودتني بعض الأحلام، احلام لم أرد حتى أن أتذكرها

حلم كان فيها بيرن وليليان يسخران مني ويضحكان

انت عاهره عديمه الفائده!، حلم عن يرينا تقوم بضربي في معدتي،...

وحلم عن ريتان يقوم بقطع رقبتي، مثل ذلك الوقت

"هاه..."

عيون سيث قد توسعت ونهضت فجاة من النوم، قامت بأخذ زفير وحالما عادت الى رشدها امسكت صدرها وعادت مخاوفها

لهثت سيث ثم حاولت تهدئة نفسها و رفعت رأسها مجدداً

ضوء القمر كان يتدفق من خلال الستائر المرسومة بعناية بدا الأمر وكأن المكان كان مظلماً بالفعل

لقد بدى الامر وكأنها قد غطت بالنوم بشكل عميق اكثر من العاده

لا أعرف ماذا حدث، ولكن بما أن القصر كان هادئًا، بدا لي أنه لم يحدث لي شيء على الأقل. لعقت سيث شفتيها وفتحت عينيها بإحكام

بعدها شعرت بالعطش، ارادت ان اشرب مياه بارده وان تسترخي

اين...هو الماء

ألم تتركه كايين على الطاوله...؟

لكن بعدها، في الظلمات، سمعت صوت مألوف

"هل تريدين بعض الماء؟"

توقفت سيث ونظرت الى امامها مباشره، كان ريتان يجلس امامها على الكرسي

"لقد استيقظتِ للتو، لذلك لابد انك تشعرين بالعطش ...انتظري للحظه"

وقف ريتان ثم مشى إلى الطاولة وصب الماء الفاتر في كوب ثم سلمه إلى سيث

"شكراً لك"

بدلاً من الاجابه، جلس ريتان الى جانب سيث

لازلت اشعر بالعطش حتى بعد شرب كميات من الماء

عندما انتهت سيث، امسكت بكأس الماء ثم نظرت الى ريتان

"اه، متى أتيت؟"

"في وقت سابق"

"لماذا لم تقم بأيقاضي...؟"

"لا داعي لذلك، ما الذي تحتاجينه أيضاً؟"

"لا بأس....كان حلقي يؤلمني، كما اني لست جائعه ... "

"اي شيئ غير هذا؟"

"نعم؟"

سألت سيث بتعبير محير

"انا اسأل ان كنتِ تريدين اي شيئ اخر، سيث"

دُمية الطاغيه المَحبوبة/the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن